القربي: الاقتتال القائم "سياسي محض" هدفه السلطة.. ويجب نزع سلاح "الأطراف كافة" ودعم الرئيس في "تحييد الجيش"

حذر وزير الخارجية اليمني، الدكتور أبو بكر القربي، أن الصراع والاقتتال القائم والذي ينظر إليه على أنه بين تيارات دينية في اليمن, إنما هو صراع سياسي محض تحركه غايات وأهداف الوصول للسلطة. محذراً في الوقت نفسه من أن هذا سيؤدي إلى تقويض وعرقلة مخرجات الحوار الوطني.

وأكد أن بناء اليمن الجديد يتطلب التصالح والاصطفاف ووضع السلاح وتعزيز الثقة ونبذ روح الانتقام.

وتساءل وزير الخارجية: "هل تمتلك الأحزاب الرئيسة الشجاعة للدعوة إلى مائدة مستديرة بعيداً عن الإعلام لوضع أسس مصالحة حقيقية تبدأ بوقف الصراع ونزع السلاح؟ فمن يبادر؟".

وشدد القربي: "من مصلحة اليمن والأحزاب السياسية في المقام الأول الحفاظ على حيادية الجيش واستقلاله وتجنب جره إلى الصراعات السياسية ودعم الرئيس لتحقيق ذلك."

وفي تغريدات بحسابه الشخصي على موقع التدوين العالمي تويتر, قال القربي: "ينظر اليمنيون إلى الاقتتال القائم باعتباره بين تيارات دينية بينما هو سياسي محض بهدف الوصول إلى السلطة سيؤدي إلى تقويض وعرقلة مخرجات الحوار."

مضيفاً: "لن يتحقق بناء اليمن الجديد إذا انشغلنا بالمصالح الضيقة وتصفية الحسابات وروح الانتقام, البناء يتطلب التصالح والاصطفاف وتعزيز الثقة ووضع السلاح."

ورأى أن "مشكلة اليمنيين عدم الاعتراف بالحقيقة, لذلك المسلحون والسلاح مع الخصم وينسون ما يكدسونه من السلاح. على كل طرف حصر ما معه ليطمئن ويتفاوض لنزعه."