صورة نادرة و"مُحيِّرة" لأحد قناصة جمعة 18 مارس 2011 "الكرامة" بصنعاء
بحلول 18 مارس، يعود إلى الواجهة الجدل المستمر منذ 3 أعوام، حول أحداث جمعة 18 مارس 2011 بصنعاء الدامية أو ما يُعرف بـ"جمعة الكرامة" ومقتل أكثر من 50 شخصاً من المحتجين في يوم فارق مهَّد لحدوث تحول كبير وخطير في مسار الأحداث والأزمة اليمنية، وكان وراء الانشقاق الذي حدث في لحمة الجيش اليمني وإعلان قائد الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الغربية، حينها، اللواء علي محسن الأحمر، الانشقاق عن القوات المسلحة والسلطات العليا للدولة والانضمام لحركة الاحتجاجات، وولَّى نفسه مسئولية "حماية الثوار". وتبعه عشرات المسئولين والقيادات المدنية والحكومية. ولاتزال الأسئلة نفسها، التي أثيرت في اليوم الأول لوقوع المأساة، ماثلة ودون إجابات حتى اللحظة، حول كيف ومن ولماذا أريق الدم في جمعة 18 مارس 2011م؟؟
مع اشتغال المدونين اليمنيين في شبكة التواصل "فيسبوك" بالموضوع مجدداً تزامناً مع حلول الذكرى الثالثة, نشر ناشطون صورة نادرة لواحد ممن وصفوا بالقناصة حاملاً سلاحه وقد أمسك وأحاط به أشخاص كثيرون. ويبدو الشخص الظاهر في الصورة وكأنه تهيأ مع ممسكيه لالتقاط صورة تذكارية لا أكثر!
الناشط والمدون اليمني، جهاد يحيى، نشر الصورة في صفحته, وكتب التعليق التالي: "أيش أخبارك ياقناص جمعة 18 مارس.. شوفوا على صورة ذكرني بالذي يتصوروا جنب الخيل في التحرير، يعني قناص ومعه سلاحه وهم ماسكين يده.. وقال لهم: لحظة بالله صورة، ابتسموا عشان تطلع الصورة حلوة.. عجبي!!!"..