إيران: العقوبات الأميركية الجديدة تثبت «زيف» الحديث عن مفاوضات

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم (السبت)، أن العقوبات الأميركية الجديدة على مجموعة كبرى للبتروكيماويات تثبت «زيف» موقف الولايات المتحدة من استعدادها للتفاوض مع طهران.
 
وقال موسوي في بيان صدر عقب إعلان واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على شركة الخليج الفارسي للبتروكيماويات إن «أسبوعا واحدا فقط كان كافيا لإثبات زيف مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتفاوض مع إيران».
 
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس (الجمعة) فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف قطاع البتروكيماويات.
 
وتستهدف العقوبات 39 شركة بتروكيماويات تابعة ووكلاء بيع في دول أجنبية، بما في ذلك أكبر مجموعة بتروكيماويات قابضة في إيران.
 
وأفاد بيان للوزارة بأن العقوبات الأميركية تستهدف مجموعة البتروكيماويات لدعمها المالي لـ«الحرس الثوري» الإيراني.
 
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، إنه يجب إنهاء «40 عاما من حكم الإرهاب»، في إشارة إلى إعلان قيام الجمهورية في إيران عام 1979.
 
وأضاف بولتون في تغريدة له على «تويتر» تعليقا على قرار وزارة الخزانة الأميركية أن الرئيس دونالد ترمب منح إيران الفرصة لتحسين مستقبلها.
 
وأشاد بولتون بفرض عقوبات إضافية على قطاع البتروكيماويات الإيراني، وقال إن إنفاق إيران أموالها على دعم الإرهاب سيزيد من سوء وضعها الاقتصادي.
 
وقال ترمب، يوم (الخميس) الماضي، إن إيران تنهار كدولة تحت ضغط العقوبات التي فرضها عليها، وكرر دعوته لإجراء محادثات مع قيادتها.
 
وشددت إدارة ترمب في مايو (أيار) العقوبات على إيران من خلال الطلب من كل الدول وقف كل واردات النفط الإيراني.