حفيد الإمام يعود إلى اليمن لترتيب عودة العائلة
يبذل محمد بن عبد الله بن الحسين بن حميد الدين، العائد إلى اليمن منذ نحو شهر مساعي لترتيب عودة أفراد أسرته واستصدار قرار جمهوري بإعادة أملاكهم.
وتعد أول زيارة له منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م، التي أطاحت بحكم أسرة حميد الدين.
ونقلت يومية "اليمن اليوم" عن علي بن الحسين علي حميد الدين قوله: " إن الأمير يسعى في زيارته الاجتماعية بالدرجة الأولى إلى لقاء رئيس الجمهورية للسماح بعودة بقية العائلة الذين يقدر عددهم بألفي شخص،واستصدار قرار جمهوري بإعادة أملاكهم المصادر بعضها من الدولة ومنهوب بعضها من قبل الأفراد.
وأضاف علي حميد الدين: " لقد سعينا حثيثاً لحصول العائلة على مقعد في مؤتمر الحوار الوطني لطرح قضية العائلة ووضع صيغة وطنية لإغلاق هذا الملف المفتوح منذ خمسة عقود، ووقف علي محسن وطابوره من ناهبي أملاك الأسرة في وجه هذا المطلب، فلم نتمكن من المشاركة في الحوار الوطني".
وقال : " لكننا نأمل أن يضع رئيس الجمهورية حلاً عادلاً لتشريد هذه الأسرة، وعودتها إلى بلادها وإعادة أملاكها المنهوبة، كبادرة تؤكد الحرص على تنفيذ مخرجات الحوار المتمثلة في المصالحة الوطنية، وطي صفحة الماضي، وإسهام اليمنيين جميعاً في بناء مستقبل بلادهم.
وانتقل محمد الذي اغتيل والده الأمير عبد الله بن الحسين في صعدة مطلع العام 1969م، إلى المملكة العربية السعودية، وعاش فيها مع بقية الأسرة برعاية خاصة من ملوك آل سعود حتى اليوم.