لقاء قبلي في عمران قبيل يوم على مسيرة للمطالبة بإقالة "دماج" و "القشيبي"

أقر اجتماع قبلي حضرته جميع قبائل وأطياف محافظة عمران (شمال اليمن) الخروج، الجمعة، في المسيرة التي تم تأجيلها الأسبوع الماضي؛ بسبب التوتر بين المتظاهرين وقوات الأمن، والتي رفضت السلطات المحلية إعطاءها ترخيصاً للخروج.

وأوضح مصدر قبلي حضر اللقاء، لـ"خبر" للأنباء، أن اللقاء شدد على ضرورة رفع النقاط والاستحداثات العسكرية التابعة لقوات الجيش وقوات اللواء 310 بقيادة العميد حميد القشيبي.

وقال المصدر- الذي طلب عدم ذكر اسمه – إن اللقاء أكد على سلمية المسيرة التي من المقرر أن تشهدها مدينة عمران (عاصمة المحافظة)، الجمعة.

وأضاف أن أبرز مطالب المسيرة، التي حددها اللقاء القبلي الموسع، هي المطالبة بإقالة قيادة السلطة المحلية، وفي مقدمتهم المحافظ محمد حسن دماج، وقائد اللواء 310، العميد الركن القشيبي، ومدير الأمن السياسي في عمران أحمد رزق، والذي أشار المصدر إلى أنه "صاحب التقارير المغلوطة والظالمة ومزيف الحقائق"- حسب قوله.

ويتهم أبناء المحافظة، قيادة السلطة المحلية والجيش بالإهمال والتسبب في حالة التردي التي تعيشها المحافظة، وكذا ممارسات فساد مالي وإداري، والتي قال المصدر إنها تعم كافة مرافق الدولة في عمران.

وأشار المصدر في سياق تصريحه لـ"خبر" للأنباء، إلى أنه في حال رفضت السلطات المحلية في المحافظة خروج المسيرة وقامت بقمعها، فإن حماية المسيرة ستكون من أبنائها وأنها ستكون مسيرة سلمية.

وأضاف: في حال قبلت السلطة المحلية في عمران دخول المسيرة، فإننا نطالب بحماية من قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً" بعيداً عن "القوات المسلحة وميليشيا جماعة الإخوان" في المحافظة، حد قول المصدر.