قبل تعيينه رئيساً للأمن السياسي.. هذا ما قاله اللواء جلال الرويشان وما كان يفعله
أوضح اللواء جلال الرويشان، رئيس جهاز الأمن السياسي المُعيَّن، مساء الجمعة، خلفاً للواء غالب القمش، عن حيثيات أعمال اجتماعات اللجنة الرئاسية المكلفة بدراسة ومناقشة متطلبات أبناء محافظة مأرب، والتي كان يشغل عضواً فيها، ويرأسها اللواء الركن محمد القاسمي المفتش العام للقوات المسلحة.
وأشار في منشور له على صفحته في "فيسبوك" إلى أن اللجنة ناقشت متطلبات أبناء المحافظة مع ممثلين من مكوني القضية المأربية والحراك السبئي، وممثلي المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية.
وقال في منشوره:
عبر صفحات الفيسبوك وبالاتصالات والرسائل المباشرة. سألني العديد من الأصدقاء والأحبة من أبناء محافظة مأرب عن نتائج أعمال اللجنة التي شُكِّلت بتوجيهات فخامة الأخ المشير / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبرئاسة الأخ اللواء الركن محمد القاسمي المفتش العام للقوات المسلحة. (والتي كان لي شرف المشاركة في عضويتها).. لدراسة ومناقشة متطلبات أبناء المحافظة من مُكوِّني القضية المأربية والحراك السبئي وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية.. وبدون الخوض في التفاصيل.. رأيت أن أوضح لهم ما يلي:
- على مدى أربعة اجتماعات (حتى الآن) ناقشنا كل نقطة من النقاط الـ(٢٢) على حدة ، وحرصنا على أن نقف بمسئولية عند كل نقطة ونناقشها مع الوزارة المختصة حتى تكون النتائج واقعية وملموسة على أرض الواقع.. شملت الاجتماعات مسئولين من عدد من الوزارات أهمها التخطيط والتعاون الدولي والنفط والكهرباء والزراعة والري والخدمة المدنية والتعليم العالي.. وناقشت قضايا استراتيجية تهدف إلى إلحاق مأرب بمثيلاتها من المدن الرئيسة من حيث البنية التحتية والخدمات والمشاريع الإنتاجية العامة التي تكفل لأبناء المحافظة وللأجيال القادمة فرصاً أفضل في التعليم والعمل.. الجهود التي بذلها ويبذلها الأخ سلطان العرادة محافظ المحافظة والأخ حسين بن ناصر الشريف (كمسئولين وكأبناء محافظة وكأعضاء في اللجنة) لابد من الإشادة بها باعتبارها من أهم عوامل نجاح اللجنة ووصولها إلى نتائج ملموسة.. على أن هذه النتائج لا تزال مرهونة بتعاون وتكاتف وتسامح وتصالح جميع أبناء المحافظة..
والله من وراء القصد...!