رئاسية الجوف تتسلم خارطة طريق إنهاء نزاعات الحوثيين والإصلاحيين "نسخة"

سلمت الأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية بالجوف رئيس وأعضاء اللجنة الرئاسية "مبادرة للسلام" على أن يتم رفعها لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، تتضمن أسباب التوتر والصراع والتدابير التي يجب اتخاذها لضمان إنهاء أهم أسباب النزاع بين الحوثيين والإصلاحيين.

وهدفت المبادرة التي حصلت "خبر" للأنباء على نسخة منها، إلى إحلال أمن وسلام دائمين في محافظة الجوف، إليكم نصها:

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ

" ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻑ "

ﺍﻷﺧﻮﺓ/ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﻮﻥ.

ﻧﺮﺣﺐ ﺑﻜﻢ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻣﻜﻢ ﻭﻧﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻟﻜﻢ ﻟﻔﺨﺎمﺔ ﺍﻷﺥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﻯ ﺿﺮﻭﺭﺓ اﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﻮﻑ ﻭإﺣﻼﻝ ﺃﻣﻦ ﻭﺳﻼﻡ ﺩﺍﺋﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.

ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻣﺘﺮﺩﻱ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﻬﺶ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﺘﺪﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻋﻮﺍﻣﻞ الاﻧﻔﺠﺎﺭ ﻗﺎﺋﻤﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﻢ ﻭﺃﻥ ﻻ ﻧﺘﺮﻙ ﻣﺼﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺭﻫﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭﺃﻥ ﻧﻀﻊ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺠﻨﻴﺐ ﺍﻟﺠﻮﻑ الاﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻞ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ.

ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﺍلاﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻭﺟﻮﺩ اﺣﺘﻘﺎﻧﺎﺕ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﻋﺎﻡ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﺗﻬﺪﺩ ﺑﺘﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﻬﺶ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.

ﻭﻟﻌﻞ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪﻫﺎ ما يلي:

_ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﻬﺪﻧﺔ ﻫﺸﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺟﺬﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﻣﺴﺒﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﺠﺪﺩﻫﺎ.

_ ﺗﻔﺮﺩ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺇﻗﺼﺎﺀ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﻮﻑ .

_ ﺧﻠﻮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍلاﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺮﺿﻰ ﻣﻦ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.

_ اﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻭﻧﻘﺎﻁ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻨﺸﺂﺕ ﻭﻣﺠﻤﻌﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.

_ اﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 115 ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.

_ اﻧﺘﺸﺎﺭ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.

_ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍلإﻟﻐﺎﺀ ﻭالإﻗﺼﺎﺀ ﻭﺣﺎﻟﺔ الاﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ﻭﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ.

_ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻭاﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.

ﻫﺬﻩ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﻭاﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻧﻀﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻛﺠﻬﺎﺕ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻭﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺣﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻑ.

ﻛﻤﺎ ﻧﻀﻊ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﻯ ﺿﺮﻭﺭﺓ اﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻟﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺗﺠﻨﻴﺐ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻣﺂﻻﺕ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﺳﺘﻤﺘﺪ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .. ﻭﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ، ﻣﺎﻳﻠﻲ:

_1 ﻗﻴﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻟﻮﺍﺀ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺎﻡ.

_2إخلاء كاﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ المسلحة للحوثيين ﻭﺍﻹﺻﻼحيين ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.

_3 ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.

_4 إﺧﻼﺀ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﺴﻠﺢ ﻷﻱ ﻃﺮﻑ ﻭاﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺁﻣﻨﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭاﺿﻄﻼﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ.

_5 ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻲ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍلاﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻱ.

_6 اﻟﺘﺰﺍﻡ ﻛﺎﻓﺔ ﺍلأطراف ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ ﻭﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻭﺣﺎﻟﺔ الاﺳﺘﻨﻔﺎﺭ.

_7 ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺠﻮﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﻃﺮﻑ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ ﻗﻀية ﻳﺤﺪﺩ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ.

_8 اﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﻬﻀﺔ ﺧﺪﻣﻴﺔ ﻭﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻊ ﺣﺪ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.

_9 ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺜﺄﺭ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ.

_10 ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻣﻦ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.

ﺍ _11 ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻳﻮﻡ الجمعة 82 /2/2014 ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ.

ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ:

ﺇﻥ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺪﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻧﺘﺎﺝ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺄﺯﻡ ﺑﺎﻟﺠﻮﻑ،ﻭﺇﻳﻘﺎﻑ ﻫﺬﻩ الأﺣﺪﺍﺙ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ لأﻧﻪ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻞ ﺟﺬﺭﻱ ﻓﻼ ﺟﺪﻭﻯ ﻷﻱ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻭﺟﺰﺋﻴﺔ.

ﻭﻋﻠﻴﻪ:

ﻧﻄﺎﻟﺒﻜﻢ ﺑاﺗﺨﺎﺫ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﻤﻨﻊ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻭﻳﻀﻊ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻹﺣﻼﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﻴﻦ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ.

ﻭﺗﻘﺒﻠﻮﺍ ﺧﺎﻟﺺ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ
ﺍﻷﺣﺪ 2/3/2014

ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ:

ﺍﻷﺳﻢ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﻛﺎﻥ ﻋﻀﻮ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻘﺮﻱ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﺤﺰﺏ الاﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺟﻲ ﻋﺎﻓﻴﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﻖ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﻘﻬﻘﻮﻩ ﺷﻴﺦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻫﻤﺪﺍﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻴﺤﺎﻁ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﻋﺮﻓﺞ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻠﻴﻤﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪﻣﺒﺎﺭﻙ ﻏﺮﺯﺓ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺑﻨﻲ ﻧﻮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﻌﺰﻱ ﻋﺒﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺏ ﺭﺍﻛﺎﻥ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﺿﻮﻳﺮ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ
ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ
ﺷﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﺩﺭﻫﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻐﻴﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺮ ﺑﺪﺭﺍﻥ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺠﻲ ﻣﻨﻴﻒ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻝ ﺣﻤﺪ
ﺻﺎﻟﺢ ﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻥ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻝ ﺣﻤﺪ
ﻳﺤﻴﻰ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺤﻲ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻝ ﺣﻤﺪ
ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺎﻧﻌﻪ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻫﻤﺪﺍﻥ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻜﻲ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻫﻤﺪﺍﻥ

ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ اﻟﺘﻘﻰ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺗﺴﻠﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻮﺽ ﺑﻦ ﻓﺮﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺭﺣﺐ ﺑﺎﻟﻮﻓﺪ ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ اﺭﺗﻴﺎﺣﻪ ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻋﺪﺍ ﺑﺈﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﻟﻸﺥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ.

ﻛﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﺥ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﻮﺩ، و ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﻴﺪ،ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ الـﻭﻛﻼﺀ والمسؤولين ﻭﺟﻤﻊ ﻏﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ.