أكثر من 390 أسرة نازحة في مخيم ضوران يفتقرون لأبسط الاحتياجات الأساسية

منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على السلطة في 2014 وتمكن القوات الحكومية من استعادة معظم المحافظات الجنوبية، تزايدت الأوضاع الإنسانية في المناطق المتبقية تحت سيطرة الحوثيين سوءاً بسبب النازحين واستمرار الحرب.

يقبع في مخيم ضروان الذي يبعد عن العاصمة صنعاء 30 كم تقريباً، أكثر من 390 أسرة معظمها تركت منازلها هرباً من الحرب التي افتعلتها المليشيات الحوثية منذ سنوات، ويتنوع انتماء النازحين أغلبهم من صعدة وتعز وعمران ومناطق كثيرة، استقروا في هذا المخيم الذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة.

وقال أحد النازحين، من تعز، لوكالة خبر، إنه "اضطر للنزوح إلى منطقة ضروان وشراء خيمة للمبيت فيها مع أسرته وأن ظروفه المعيشية قاسية في المخيم".

وأضاف: "إن بعض المنظمات قدمت لعشرات الأسر خياماً، حيث كانوا بلا مأوى، إلا أن أغلب الأسر النازحة قامت بشراء الخيام لأنفسهم".

ولفت: "أن أقل أسرة كحد أدنى يبلغ عدد أفرادها نحو 5 أشخاص ويفتقرون لأبسط الاحتياجات الأساسية من غذاء وملابس وبطانيات حتى مياه الشرب.. مؤكداً أن المخيم لا يوجد فيه لا مستشفى ولا مركز طبي".

فيما شكا أحد النازحين لوكالة خبر، من إقدام مليشيا الحوثي على نهب الكثير من المساعدات المقدمة من منظمات محلية ودولية للمخيم مرات عدة.

وناشد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بتقديم مساعدات عاجلة للنازحين وعدم تسليمها للمليشيات الحوثية التي تقوم بمصادرتها.

وبحسب تقارير أممية، فإن أعداد النازحين بلغ مليونين ونصف المليون نسمة، في حين يحتاج 14 مليون نسمة للمساعدات العاجلة.