كأس آسيا لكرة القدم: حقائق وأرقام

تنطلق النسخة التاسع عشرة من كأس آسيا لكرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة السبت، وحتى الأول من شهر فبراير/شباط.

وتحمل البطولة الحالية تفاصيل جديدة تجعلها أكثر إثارة وتشويقاً،حيث يشارك للمرة الأولى في تاريخ البطولة أربعة وعشرون منتخباً بدلاً من ستة عشر منتخباً، وقد قُسمت المنتخبات المشاركة على ست مجموعات كالتالي:

المجموعة الأولى: الإمارات - تايلاند - الهند - البحرين

المجموعة الثانية: أستراليا - سوريا - فلسطين -الأردن

المجموعة الثالثة: كوريا الجنوبية - الصين - قيرغيزستان- الفلبين

المجموعة الرابعة: إيران - العراق- فيتنام- اليمن

المجموعة الخامسة: السعودية - قطر- لبنان- كوريا الشمالية

المجموعة السادسة: اليابان - أوزباكستان - عمان - تركمانستان.

ويتأهل المتصدر والوصيف من المجموعات الست إلى دور الـستة عشر، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحل في المركز الثالث، ومن المقرر أن يشارك المنتخب الفائز باللقب في كأس العالم للقارات عام 2021.

ولن يكتفي الفائز باللقب بهذا الشرف المعنوي، بل تعد أيضاً الجوائز المالية هي الأكبر في تاريخ بطولة آسيا. إذ سيفوز البطل بخمسة ملايين دولار، وسيفوز الوصيف بثلاثة ملايين دولار، بينما سيحصل المنتخبان في المركزين الثالث والرابع على مليون دولار لكل منهما، وستحصل بقية المنتخبات المشاركة على مائتي ألف دولار لكل فريق.

وتتحدث لغة الأرقام بصوت مرتفع في هذه البطولة، إذ ستكون هناك 51 مباراة، وستقام اللقاءات على ثمانية ملاعب في أربع مدن: أبو ظبي، ودبي، والشارقة، والعين.

كما سيشارك ستون حكماً في البطولة، وهي أكبر مشاركة لهذا العدد من الحكام في تاريخها، بل وستكون هذه البطولة فرصة لظهور الحكم المساعد الخامس في مباريات دور المجموعات ودور الـستة عشر.

وتشهد بطولة كأس الأمم الآسيوية هذه المرة استخدام "تقنية الفيديو" بداية من دور الثمانية، بالإضافة إلى اعتماد التبديل الرابع خلال الأشواط الإضافية، سواء استنفد المنتخب تبديلاته المتاحة أو لم يستنفدها.

وإذا استعرضنا صفحات تاريخ البطولة نجد أن المنتخب الياباني هو صاحب المقام الرفيع في الفوز بهذه البطولة، وكان آخرها للمرة الرابعة في عام 2011 على حساب المنتخب الأسترالي بهدف للاشيء.

ويزاحم المنتخب الياباني على الرقم القياسي لألقاب البطولة كل من المنتخب السعودي الذي فاز باللقب ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996، وكذلك المنتخب الإيراني الذي فاز باللقب ثلاث مرات متتالية أعوام 1968 و1972 و1976.

صقر إماراتي

ويسجل تاريخ كأس آسيا لكرة القدم للمنتخب الكويتي بأنه أول منتخب عربي يحفر اسمه في سجل الفائزين بالبطولة عام 1980 عندما استضاف الكويتيون النسخة السابعة، وحققوا فوزاً كبيراً على المنتخب الكوري الجنوبي في المباراة النهائية بثلاثة أهداف للاشيء.

وكان المنتخب الإسرائيلي قد سجل اسمه في سجلات الشرف الآسيوي عام 1964 عندما فاز بهذه البطولة وسط جماهيره بمشاركة منتخبات كوريا الجنوبية والهند وهونغ كونغ، قبل أن يغادر المنتخب الإسرائيلي البطولة كلها بعدم مشاركته فيها بعد عام 1974 بسبب خلافات مع دول عربية، ثم انتقاله لمنافسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 1994.

كانت الإنطلاقة الأولى لهذه البطولة في عام 1956 بمشاركة أربعة منتخبات، وهي هونغ كونغ البلد المضيف، إلى جانب إسرائيل، وفيتنام الجنوبية، وكوريا الجنوبية التي فازت بالبطولة الأولى.

وتختار هذه النسخة من البطولة الآسيوية تعويذة خاصة تتمثل في صورة صقر، وذلك نظراً للأهمية التي يحظى بها هذا الطائر في تراث دولة الإمارات.