وسط تحذيرات من استخدامهم في تنفيذ هجمات واغتيالات.. الفارون من سجن صنعاء المركزي بلا أثر

قالت مصادر أمنية يمنية, مساء الإثنين, إن "البحث والتحري جار للوصول إلى معرفة الأماكن التي لجأ إليها 29 شخصا فروا من السجن المركزي بصنعاء" في هجوم مدبر يوم 13 فبراير ومن بينهم عناصر خطرة من تنظيم القاعدة بعضهم محكومين بالإعدام.

وردا على سؤال لوكالة خبر للأنباء حول مدى جدية البحث وطبيعة الإجراءات الخاصة المعمولة لملاحقة العناصر شديدة الخطورة والوصول إليها قبل تمكنها من تنفيذ هجمات وأعمال إرهابية وفقا لتحذيرات صدرت بهذا الخصوص, تحفظت مصادر أمنية رسمية عن إعطاء بيانات وتفاصيل من اي نوع مكتفية بالقول إن السلطات الأمنية نسقت جهودا مشتركة لملاحقة العناصر المذكورة وتعقبها. نافية صحة ما قيل خلال الأيام الماضية عن إلقاء القبض على أحد الفارين بمحافظة عمران.

وكانت مصادر خبر للأنباء وعقب يوم من الحادثة حددت منطقة (بين المناسح والحدأ) تقع بين محافظتي ذمار والبيضاء وسط اليمن لجأ إليها عدد من عناصر القاعدة الذين فروا من سجن صنعاء المركزي في الهجوم. بينما وصل حوالى 3 فارين على الأقل إلى محافظة مأرب وجرت لهم مراسم استقبال علنية بالأسلحة النارية المختلفة في واقعة اطلعت عليها السلطة المحلية بمأرب.

ومؤخرا تواترت تحذيرات مختلفة ومتطابقة من موجة اغتيالات وهجمات موجهة تنفذها العناصر التي هربت من مركزي صنعاء. ووفقا لمصدر مقرب كم جماعة الحوثيين فإن عناصر القاعدة ومتشددين "تم تهريبهم لاستخدامهم في تنفيذ اغتيالات وهجمات".