وزير سابق يعتبر وضع اليمن تحت الفصل السابع بمثابة احتلال وإدانة للسلطة القائمة

اعتبر وزير الأوقاف السابق القاضي حمود الهتار، وضع اليمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يفتح الباب على مصراعيه للتدخل الأجنبي العسكري، ويضع اليمن – أيضاً- في إطار الاحتلال تحت مبرر هذا القرار.

وأوضح الهتار أن مشروع القرار فيه إدانة واضحة للسلطة القائمة، لأنه وضع اليمن في المرتبة العاشرة ضمن الدول المرشحة للفشل، كما أنه أشار إلى أن وضع اليمن أصبح مهدداً للأمن والسلام الدوليين.

ونقلت يومية "أخبار اليوم" عن القاضي الهتار قوله: " من الغريب أن نسمع أن هذا المشروع جاء بناءً على طلب من سلطة الوفاق التي تستقوي بالخارج على الداخل، بسبب الضعف التي تعانيه داخل اليمن، لكنها ستكون أول من سيكتوي بهذا القرار؛ لأن الفصل السابع يطبّق على دول ولا يطبّق على أفراد.

وحول تشبيه المتحدث السابق باسم الأمم المتحدة د. عبدالحميد صيام، هذا المشروع بالقرار الذي صدر ضد العراق عام 91م، يقول القاضي الهتار: " الوضع في اليمن مختلف تماماً بسبب موقعه الجغرافي والاستراتيجي الذي يعد بوابة للأمن القومي العربي، وطريقاً آمناً للسلام الدولي والكل يدرك أهمية الموقع الجغرافي لليمن وباب المندب، خصوصاً الذي يعد همزة وصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، وتعبُر من خلاله 80 بالمائة من حركة الملاحة الدولية.

وتابع : " فالمجتمع الدولي يولي اليمن اهتماماً خاصاً بسبب هذا الموقع، وهذا الموقع يميزه عن غيره من المواقع، كما أن الثروة النفطية التي كانت في العراق والموقع الجغرافي وقربه من الكيان الصهيوني كان سبباً في ذلك القرار.

وقال : " إن هذا القرار وبلا شك له مخاطر على سيادة وأمن واستقرار اليمن وعلى العملية الانتقالية برمتها".