الاشتراكي يدين بأشد العبارات قمع مظاهرات الحراك الجنوبي

دانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني أعمال العنف، وحشد القوة العسكرية، في مواجهة التظاهرات الاحتجاجية السلمية للحراك الجنوبي السلمي الرافض لتقسيم الجنوب.

ودعت الأمانة العامة، في بيان لها، السبت، إلى محاسبة كل المتورطين في أعمال القتل والعنف الذين تسببوا بمقتل شخصين وإصابة العشرات، جراء إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على متظاهرين حاولوا الوصول إلى ساحة العروض بخور مكسر في عدن.

وقال البيان إن الأحداث الأخيرة في عدن تكرس الممارسات القمعية التمييزية ضد الاحتجاجات السلمية للحراك السلمي الجنوبي، في الوقت الذي تتم فيه الاحتجاجات الحاشدة بسلام على مرمى حجر من منزل رئيس الجمهورية في صنعاء.

وأضاف البيان : " إنها ذات الممارسات التي كنا قد اعتقدنا تجاوزها بعد الثورة والحوار الوطني، الأمر الذي يستحضر مجدداً ذات الآليات الأمنية الفاشلة في الماضي"، وفقاً ليومية " الشارع".

وأشار البيان " إلى أن الآليات والوسائل الأمنية والقمعية التي فشلت في مواجهة الاحتجاجات السلمية الجماهيرية، ويعاد انتاجها اليوم بأشد مظاهر سفورها عبر عسكرة الجنوب، في المواجهات العسكرية الدموية في الضالع وحضرموت، وعبر مواجهة وقمع احتجاجاته السلمية، في مؤشر بالغ الخطورة على تدشين مرحلة قمعية جديدة تكرر مسلسل العنف والقمع تحت ذريعة فرض التقسيم القسري للجنوب – هذه المرة- وفقاً (لمشروع الأقاليم)، الذي ولد ميتاً خارج عملية التوافق الوطني، وخلافاً للإرادة الشعبية التي تعبر عنها الاحتجاجات المليونية في الجنوب".

ودعا البيان " قوى الحراك السلمي في الجنوب إلى الحفاظ على التقاليد النضالية الصبورة، لانتفاضتها السلمية، المدرسة النضالية السلمية، التي اسستها باقتدار، حتى تحقيق الحل السياسي العادل، والانتصار لقضيتها الجنوبية العادلة، وعدم الانجرار إلى أساليب القوة والعنف أي كانت الأسباب والمبررات".