طوق وانتشار أمني كثيف بعدن قبيل ساعات من فعالية للحراك

تشهد مديرية خور مكسر بمحافظة عدن (جنوب اليمن)، منذ عصر الأربعاء، انتشاراً أمنياً كثيفاً وطوقاً على مداخلها قبيل ساعات من فعالية للحراك الجنوبي في ذكرى انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي قبل عامين والتي كان الحراك رافضاً لها .

وقال سكان محليون في المديرية لـ"خبر" للأنباء: إن مدرعات تابعة لقوات الأمن الخاصة وعشرات الجنود تمركزوا في ساحة العروض التي يتوقع أن تحتضن فعالية الحراك الجنوبي.. لافتين إلى الانتشار الأمني والعسكري على مداخل المديرية لمنع دخول أي متظاهرين .

وأضافوا أن حالة من الخوف والترقب يعيشونها حالياً بانتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة.. مستغربين سبب إقدام السلطات العسكرية والأمنية على منع إقامة هذه الفعالية التي لا تختلف عن سابقاتها من فعاليات الحراك الجنوبي .

ودعت مكونات الحراك الجنوبي المطالب باستعادة دولة ما قبل عام 1990م أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية إلى الاحتشاد في ساحة العروض بمديرية خور مكسر يومي الخميس والجمعة للتعبير عن رفضهم لمخرجات الحوار الوطني وتقسيم الجنوب إلى إقليمين .

ولمح مصدر أمني لـ"خبر" للأنباء إلى أن هناك توجهات لقمع فعالية الحراك ومنع إقامتها.. لافتاً إلى أنها تتزامن مع ذكرى انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيساً للفترة الانتقالية في اليمن .

في حين لفت قيادي في الحراك الجنوبي، في اتصال مع "خبر" للأنباء إلى اعتقاده أن السلطات ستلجأ إلى قطع مختلف وسائل الاتصال في محافظة عدن والمحافظات الجنوبية كما حدث في 20 ديسمبر يوم انطلاق الهبة الشعبية بحضرموت .

وأكد أن الآلاف من أبناء الجنوب سيتوافدون إلى ساحة العروض مساء الخميس للمشاركة في الفعالية التي دعا إليها الحراك الجنوبي للتعبير عن رفضهم لمخرجات حوار صنعاء وقرار تقسيم الجنوب .