بعد هجوم المركزي وانتقادات الرئيس.. وزارة الداخلية اليمنية تعيد تقسيم الخارطة الأمنية للعاصمة

أقرت وزارة الداخلية، الأحد، إعادة النظر في الخريطة الأمنية للعاصمة صنعاء، وإعادة تقسيم المناطق والمربعات الأمنية فيها إلى 12 قسماً، وفق أسس وخطط أمنية حديثة ومحكمة ، خلال أسبوع، من الأحد.

وتتحمل الأجهزة والجهات الأمنية، في كل منطقة، مسئولية الحفاظ على الأمن والاستقرار، والخضوع للمساءلة عند الإهمال والتقصير في أداء واجباتها.

جاء ذلك خلال اجتماع قيادات وزارة الداخلية ، الذي ضم نائب وزير الداخلية ومساعد الوزير، ووكلاء الوزارة ، وعدداً من رؤساء المصالح ، وقيادات الأجهزة الأمنية ، والإدارات العامة بالوزارة.

كما أقرت الداخلية، البدء بتنفيذ سرعة تحديث وتطوير غرف العمليات في القيادة والسيطرة والعمليات المشتركة وتوفير الإمكانات اللازمة لها ، بصورة تمكنها من تلقي البلاغات الأمنية، والتعامل معها بشكل سريع ومباشر، وإحباط أي محاولات إجرامية لتهديد الأمن والاستقرار والإخلال بالسكينة العامة ، وذلك وفق منظومة من التنسيق والتواصل والتعاون الكامل بين جميع الأجهزة الأمنية في مختلف محافظات الجمهورية ، وفقاً لمركز الإعلام الأمني.

 وكان الرئيس هادي قد وجه انتقادات حادة للأجهزة الأمنية وقيادة وزارة الداخلية، أثناء زيارة مفاجئة قام بها السبت، للوزارة، وتفقد مقر السجن المركزي وأطلع على الأضرار التي لحقت بالسور واستمع إلى الجنود حول الهجوم الذي تعرض له الخميس.

وكلف الرئيس خلال زيارته قيادة الوزارة بعمل خطة أمنية للعاصمة خلال شهر، مرجعاً السبب في نجاح العمليات الإرهابية إلى القصور في أداء أجهزة الأمن.