اليمن تبرئ السعودية من اتهامات "حوثية"

برأت اليمن شقيقتها الكبرى، المملكة العربية السعودية، من الاتهامات الموجهة ضدها بالوقوف خلف مشروع ما يُسمى "تقسيم اليمن".

وأوضح وزير الخارجية، الدكتور أبو بكر القربي، أن الاتهامات التي وجهها الحوثيون إلى السعودية، غير صحيحة، واعتبروها المستفيدة الأولى.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، عن الدكتور القربي قوله: "لا أعتقد بأن السعودية هي المستفيدة، وإنما التقسيم اختارته اللجنة برئاسة الرئيس لمصلحة اليمنيين، والمملكة متمسكة باستقرار اليمن ووحدته".

وأكد القربي أن النظام الاتحادي الجديد، سيمكن اليمنيين من تجاوز الصراعات السابقة التي تعصف في صعدة، أو المحافظات الجنوبية من خلال الدعوة إلى الانفصال"، داعياً إلى أن لا ينشغل اليمنيون بالسياسة، وأن يوجهوا طاقاتهم لبناء دولتهم وطي صفحة الماضي".