د. ياسين: الاشتراكي لن يسمح بتهميشة من قبل أطراف تستند إلى دعم سلطوي

عبر الدكتور ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الغشتراكي اليمني، عن تأييده الكامل للبيان الصادر عن الاجتماع المشترك للمكتب السياسي والأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني، الثلاثاء، بخصوص قرار لجنة الأقلمة، القاضي بتقسيم اليمن إلى 6 أقاليم، والذي أعلن حوله الحزب، موقفاً متمسكاً بخيار الإقليمين.

وقال الدكتور ياسين، في تصريح نشره، "الاشتراكي نت"، الأربعاء، إن الموقف الذي اتخذته قيادة الحزب الاشتراكي يؤكد سلامة المنهج السياسي والوطني الذي حكم نضال الحزب الاشتراكي خلال الفترة الماضية، وتعاطيه مع القضايا السياسية الوطنية، والذي يجسد انسجاماً واضحاً بين حلقات نضاله في مختلف مراحل العمل السياسي.

وأوضح أمين عام الاشتراكي الذي يتلقى العلاج في بريطانيا: " هذا الموقف جاء ليعيد للأذهان دور ومكانة الحزب الاشتراكي اليمني في العملية الثورية الشاملة، والتي بدأت في عام2007م حتى 11 فبراير 2011م، ويجدد الوفاء لكل الشهداء والجرحى الذين سقطوا على دروب هذه الثورة المباركة، مستمداً من كل تلك الروح العزيمة على مواصلة الكفاح من أجل تحقيق أهدافها كاملة، وفي مقدمتها الحل العادل للقضية الجنوبية، وصيانة وحدة اليمن في دولة اتحادية بالأسس التي تضع الحقائق التاريخية في صدارة العوامل التي تؤسس لمثل هذه الدولة، بعيداً عن الرغائب، واستعراض القوة، وفرض الأمر الواقع، ومن ذلك بقاء الجنوب موحداً كقيقة تاريخية من الحقائق التي اسهمت في توحيد اليمن".

وأشار إلى أن الحزب الاشتراكي الذي قدم الكثير من التضحيات الجسيمة من أجل انتصار ثورة التغيير، عمل على أن يحقق هذا التغيير في إطار سياسي وطني توافقي، عبر حوار شامل عمل على نجاحه أيضاً بكل قوة.

واستطرد أن الحزب الاشتراكي خاض معركة الحوار بكفاءة وإخلاص شبابه ونسائه ومناضليه، ولن يسمح بأي حال من الأحوال بتهميشه، كما حواولت بعض الأطراف خلال مرحلة نهاية الحوار، بالاستناد إلى دعم سلطوي مهد لها القيام بذلك، تواصلاً مع ما أقدمت عليه منذ عام 1994م.

وأكد ياسين أن الحزب الاشتراكي اليمني سيتمسك بخياره السياسي الوطني من خلال مواصلة نضاله السلمي الديمقراطي مع كل القوى الديمقراطية.