ازمة حادة بالمشتقات النفطية بصنعاء وارتفاع سعرها بذمار الى الف ريال مقابل اللتر الواحد

تتواصل ازمة المشتقات النفطية والغاز المنزلي بمفاقمة معاناة المواطنين في العاصمة صنعاء و المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الكهنوتية.

وقال سكان محليون في العاصمة صنعاء لوكالة خبر، ان ازمة انعدام المشتقات النفطية تواصلت للاسبوع الثالث على التوالي وسط زحام شديد و طوابير طويلة للسيارات والمركبات والدراجات النارية امام بعض المحطات التي توفر مادتي البترول والديزل.

ولفتوا ان تهافت السائقين للمحطات مازال مستمر على هذة المحطات رغم بيع سعر مادة البنزين 575 ريالا للتر الواحد ليصل سعر الدبة 11500 ريال، وسعر الليتر الديزل 580 ريالا للتر الواحد، تباع الدبة سعة 20 لترا منه ب 11600 ريال بعد ان رفعت مليشيا الحوثي أسعارها بشكل رسمي يوم الخميس الفائت.

وفي محافظة ذمار اكد احد الأهالي في اتصال هاتفي بمحرر وكالة خبر، ان مادة البترول انعدمت في جميع محطات الوقود بمدينة ذمــــار وارتفع سعرها في السوق السوداء إلى 20 الف ريال.

وأضاف، ان مادة الديزل توفرت في بعض المحطات ولكن بسعر 14 الف ريال اكثر من السعر الذي رفعته مليشيا الحوثي في جرعتها السعرية الاخيرة.

وفي محافظة البيضاء أفاد مصدر محلي لوكالة خبر، ان مادتي البترول والديزل انعدمتا بشكل شبه كلي في عواصم المديريات والمدن بكافة محطاتها الرسمية والخاصة والسوق السوداء.

وأشار الى تواجد شحيح لمادتي البترول والديزل ومادة الغاز المنزلي في مناطق تابعة لمديريتي الصومعة والملاجم بالمناطق والمديريات القريبة من مأرب.

وقال احد سكان صنعاء لوكالة "خبر"، ان مادة الغاز المنزلي معدومة لليوم الثالث على التوالي وان تجار السوق السوداء الموالين لمليشيا الحوثي يقومون ببيعها في السوق السوداء بمبالغ خيالية وصلت الى 13 الف ريال ولايجدها بسهولة.

ولفت ان المواطن لايستطيع دفع ثمنها جراء الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشونها ناهيكم عن قطع رواتبهم ومصادرتها من قبل الحوثيين لاكثر من عامين ونصف العام.

من جهتها، بررت مليشيا الحوثي انعدام مادة الغاز بمزاعم قيام قبليون من محافظة مأرب بقطع الطريق بين مارب والبيضاء مطالبين بربط مديرياتهم بالشبكة الوطنية للكهرباء أسوة بالمديريات المجاورة.

وأدى استمرار انعدام المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي ورفع أسعار الوقود في العاصمة صنعاء والمناطق المتبقية تحت سيطرة الحوثيين إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية واسعار المأكولات والمشروبات في المطاعم والكفتيريات وارتفاع أسعار أجور النقل والمواصلات المرتفعة أصلا بشكل غير مسبوق.

الجدير بالذكر أن مليشيا الحوثي افتعلت قبل أشهر أزمة للمشتقات النفطية والغاز ورفعت أسعارها إلى أضعاف ما كانت عليه.