دهشوش يبث صورة لأول مرة جمعته بنجل الصريع "حسين الحوثي"

وقال دهشوش، في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - رصدته وكالة "خبر"- "هذا الطفل المبتسم لا يعرفه الكثيرون، فقط السيئ عبد الملك الحوثي وأسرته فقط".

وأضاف "إنه ولد حسين بدر الدين الحوثي "أحمد" في استضافتي في بيتي بعد مقتل والده بيوم".

وتابع دهشوش "ذلك البيت الذي قامت العصابة بعد ذلك بضربه بالبوازيك والقنابل وأرادت تفجيره، رغم أنه لم يكن فيه أحد إلا امرأة وطفليها الاثنين بعمر "أحمد حسين" وأصغر منه".

وزاد "لم يرحموا بكاءهم واستغاثاتهم لوقف الضرب.. وشاء الله أن يظلوا على قيد الحياة، وقد أصيبوا بحالة تشنج وهستيريا وكوابيس مستمرة مازالوا يعالجون منها حتى الآن، تذكرتهم وتذكرت عمي بدر والذي لم يرحموا شيبته وأمراضه".

وقال دهشوش، "لست نادماً على ما قمت به حيالهم، فتلك أخلاقنا وقيمنا، وسيندمون على كل جرائمهم معنا ومع كل أحرار الشعب اليمني، وذلك وعد وعهد لكل المظلومين والأحرار... وأن غداً لناظره لقريب".

وبين أن "الصورة حصرية ولم يسبق لأحد نشرها، مضيفا أن "هناك المزيد من الصور والفيديوهات خاصة جداً جداً، فيها تسجيلات واعترافات لم تسمح لي أخلاقي بنشرها".

وكان دهشوش قد عمل على تأمين عائلة حسين بدر الدين الحوثي بعد مقتله، وأوفى بالتزامه ولم يمسسهم سوء، وأبلغهم مأمنهم، ودارت السنوات فإذا منزل الشيخ فهد يتحول بأطفاله ونسائه إلى هدف لقذائف الحوثيين، رغم علمهم أن لا أحد بداخله إلا أطفال روعوا ونساء فجعن.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل طالت حملات المطاردة الحوثية أقارب الشيخ دهشوش.