الخطوط الجوية اليمنية تنفي صدور حكم قضائي فرنسي ضدها

نفى رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، الكابتن أحمد مسعود العلواني، صحة الأنباء المغلوطة التي تناولتها بعض وسائل الإعلام بخصوص صدور حكم ضد الشركة من القضاء الفرنسي، متعلقاً بضحايا حادثة سقوط الطائرة التابعة للشركة قبالة سواحل ميروني في عام 2009م.

وأوضح الكابتن العلواني، في مؤتمر صحفي عُقد بصنعاء، الخميس، أن القضية لم يصدر بشأنها حكم حتى الآن وأن الشركة مستعدة للرد على أي قضية حول تدريب الطيار ومستوى صيانة الطائرة، مؤكداً أن اليمن تحترم التحقيقات التي خرجت بها موروني فيما يخص هذه الحادثة.

واستعرض خسائر الشركة البالغة نحو 86 مليون دولار خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة لأسباب عدة، لافتاً إلى تأثر الطيران بمستوى الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد وانعكاسه على نسبة الإقبال السياحي والحركة التجارية والاقتصادية، بالإضافة إلى استعراضه ما قدمته الشركة من مزايا للطيارين والموظفين لما من شأنه ضمان تحقيق الاستقرار الوظيفي.

وكشف عن قيام شركة أجنبية في الوقت الحالي بإجراء دراسة تقييميه لشركة الخطوط الجوية اليمنية تشمل كافة الجوانب المتعلقة باحتياجاتها التشغيلية والتي من المتوقع الانتهاء من إعداد الدراسة بحلول شهر مارس المقبل وسيتم على ضوئها تحديد احتياجات الأسطول في إطار سعي الإدارة لرفد الشركة بأسطول حديث يُلبي رغبة المسافرين ويرفع من القدرات التنافسية للشركة.

وخلال المؤتمر الصحفي وُزع على مندوبي ومراسلي وسائل الإعلام بلاغ صحفي صادر عن المحامي البريطاني، المكلف من الشركة لمتابعة قضية التحقيق الجنائي الذي تجريه حالياً المحكمة العليا في بوبيني بشأن الحادثة والإجراءات المتخذة إزءها والنتائج التي من المتوقع أن تؤول إليها القضية.