الشكوك تتزايد حول تصرفات مازالت ترافق التحقيقات وتسجيل القاعدة قبل عملية العرضي

لا تزال التكهنات والتسريبات والاتهامات المتبادلة من قبل الأطراف المختلفة تتسيد الصورة في ما له علاقة بحادث اقتحام مقر القائد الأعلى للقوات المسلحة في العرضي. وذكرت صحيفة محلية أن التحقيقات مستمرة مع أكثر من جهة للوصول إلى اثباتات موثوقة لاتهامات طالت قيادات وشخصيات قبلية نافذة كانت تهدف للإطاحة بالتسوية السياسية القائمة وإفشال عملية الحوار الوطني القائمة. ونقلت أسبوعية "الوسط" عن مصدر مقرب من القاعدة ان التسجيل المرئي لتقرير القاعدة لا علاقة له بحادث العرضي، وإن ذلك التسجيل تم قبل الحادثة فيما تعذر نشره في حينه، مشيرا إلى ان الهدف من نشره هو إطلاق انذار أخير لأفراد الجيش والحكومة من مغبة استمرار التعاون مع الامريكيين، فيما هو في ذات الوقت إضعاف لروحهم المعنوية من خلال استعراض من تم أسرهم وتعهدهم بعدم العودة لقتال القاعدة مرة أخرى. وأوضحت الصحيفة ان شابين يمنيين حاولا دخول فرنسا عبر طائرة يمنية تم القبض عليهم في وقت سابق، ما خلق شكوكا حول مدى الاحتياطات الامنية في المطار خاصة وان الشابين غادرا دون وثائق،، مشيرة إلى ان السلطات الفرنسية فتحت باب التحقيق مع الشابين الذين ينتميان لمحافظة رداع اليمنية، مضيفة انهما لم يوضحا كيف تمكنا من اجتياز إجراءات الأمن في مطار صنعاء الدولي عقب الهجوم الدامي على مقر وزارة الدفاع اليمنية والتي يفترض أنها كانت مشددة للغاية، ويصعب اجتيازها. وأكدت الصحيفة ان الشكوك ماتزال متزايدة حول عدد من التصرفات التي رافقت التحقيقات، والتي منها إطلاق سراح شخص وجدت في سيارته صوارخ "لو" وأسلحة أخرى، بحجة عدم توفر أدلة عليه،فيما أفادت جهات أمنية أنه عميل مزدوج وتبين انه ضمن المنفذين. مضيفة أنه تم إطلاق سيارة كان على متنها مسلحون تم الإبلاغ الرئيس بالقبض عليها، ثم إبلاغه مجدد أن من عليها لديهم تصريحات من وزارة الداخلية وتم إطلاقها.