المؤتمر وحلفاؤه يناقشون التطورات على الساحة الوطنية

عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي اجتماعاً برئاسة الدكتور قاسم سلام، رئيس المجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي وبحضور الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، والأمناء العامين المساعدين.. وذلك لمناقشة آخر المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية. وفي بداية الاجتماع تم قراءة الفاتحة على أرواح جميع شهداء الوطن الذين استشهدوا في الفترة الأخيرة في عموم محافظات الجمهورية جراء الأعمال الإرهابية.. واستمعت اللجنة إلى تقارير اللجان الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني وتم التأكيد على الرؤى المقدمة لمؤتمر الحوار وبالذات ما يتعلق بالقضايا المثارة في فرق المكونات المختلفة. ودعت اللجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى سرعة وضرورة وقف الاقتتال الدائر في محافظة صعدة والمحافظات المجاورة والعودة إلى تحكيم العقل والمصلحة العليا للوطن حقناً للدماء وصوناً للحقوق وحفاظاً على الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي. وحثت اللجنة، حكومة الوفاق الوطني على القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها للحفاظ على أرواح أبناء الشعب وممتلكاتهم. كما جددت إدانتها للحادث الإجرامي الإرهابي الذي تعرض له مجمع الدفاع (العرضي) وهو الحادث الذي أودى بحياة الكثير من الضباط والصف والجنود وعدد من الكوادر الطبية المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى عدد من المواطنين المترددين على مستشفى المجمع. ودعت اللجنة إلى سرعة التحقيق العاجل في الحادث الإجرامي والكشف عن المتورطين فيه وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وكشف الأطراف المتواطئة معهم كما دانت كل الأعمال الإجرامية التي حدثت في حضرموت وغيرها من المحافظات اليمنية. وعبرت عن حزنها الشديد لحادثة استهداف الشيخ المرحوم سعد بن احمد بن حبريش العليي الحموي ومن معه من أفراد قبيلته وكذا الحادث الأليم الذي استهدف عدداً من المواطنين الأبرياء في رداع محافظة البيضاء. كما دان الاجتماع ما يتعرض له القيادي المؤتمري الدكتور احمد عبيد بن دغر، الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عضو مؤتمر الحوار الوطني، من حملة مضللة عبر المواقع الالكترونية وبعض الصحف الصفراء، وهو الاستهداف الذي لا يخدم قضية الوطن الكبرى وأمنه واستقراره . مثمنةً، في الوقت ذاته، ما جاء في البيان الختامي لدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الأخيرة والذي أكد وقوف دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب اليمن في أزمته الراهنة وتأكيدهم على دعم الجهود المبذولة لإنجاح التسوية السياسية.