إب.. تشييع ضحايا "عيد الغدير" بمديرية يريم

شيع أهالي قرية "ماور" بمديرية يريم محافظة إب، ضحايا، جماعة أنصار الله "الحوثيين"، الذين قُتلوا، برصاص مسلحين قبليين يُعتقد بانتمائهم للجماعات السلفية المتشددة، اعترضوهم أثناء ذهابهم لإحياء مناسبة "عيد الغدير"، أو ما يسمى بـ"يوم الولاية"، وهم: (اسماعيل الزبيدي، وجمال العشاوي، والشيخ على حزام) فيما لايزال جريحان يخضعان للعلاج. وعبر المشيعون عن استيائهم، محملين حكومة الوفاق، ووزير الداخلية، ضعف أداء الأجهزة الأمنية، مطالبين بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وطالب الشيخ احمد العشاوي، في تصريح خاص لوكالة "خبر"، الدولة بفرض هيبتها وإرساء الأمن والاستقرار، ووأد الفتنة الطائفية التي بدأت تظهر، مؤخراً، مشيراً إلى أن الحروب والصراعات ذات النزعة الطائفية المقيتة هي وليدة الأزمة التي لحقت ببعض الدول العربية ومنها اليمن. وطالب العشاوي قيادة وزارة الداخلية، بتقديم استقالتها، في حال عجزت عن فرض النظام والقانون وهيبة الدولة. وأشار إلى أن الانفلات الامني في الفترة الاخيرة حصد العديد من الأبرياء، رغم وجود مؤتمر الحوار، والذي انتهت مدته المحددة منذ نحو شهرين، وكانت آخرها اغتيال النائب عبدالكريم جدبان. وأضاف: إذا كانت الاغتيالات التي يتعرض لها أبناء الوطن هي أولى مخرجات الحوار فإننا نقول للمتحاورين، تحاوروا كما شئتم وعلى الدنيا السلام، حسب تعبيره.