الحريات الإعلامية تدين الاعتداء على الزميل يحيى عرهب

دانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية، بشدة، الاعتداء الذي تعرضه له الزميل يحيى عرهب مصور الوكالة الأوروبية للصور الإخبارية في منطقة عصر بالعاصمة صنعاء من قبل قوات مكافحة الشغب التابعة لقوات الأمن الخاصة . وتعرض الزميل عرهب للاعتداء بالضرب المبرح ومصادرة كاميراته الاحترافية أثناء تغطيته لمظاهرة احتجاجية لأصحاب الدراجات النارية الرافضين لإجراءات اللجنة الأمنية العليا بمنع حركة الدراجات النارية في صنعاء خلال الأسبوعين المقبلين، بسبب تكرار استخدامها في عمليات الاغتيالات في اليمن. واستنكرت مؤسسة حرية – في بلاغ صحفي تلقت وكالة "خبر" للأنباء نسخة منه- الانتهاكات الجسيمة ضد المصور الصحفي يحيى عرهب من قبل قوات مكافحة الشغب، مطالبة وزارة الداخلية بالتدخل العاجل لمعالجة هذا الانتهاك وإعادة كاميرات الضحية وتعويضه تعويضاً عادلاً عما لحق به وبأدواته الصحفية من أضرار مادية ومعنوية. وطالبت المؤسسة وزارة الداخلية بالتحقيق الصارم مع المرتكبين لهذا الانتهاك ومحاسبتهم وإنزال العقوبات عليهم، لارتكابهم هذا الانتهاك المخالف للتشريعات اليمنية وللمواثيق والعهود الدولية المتعلقة بالحقوق والحريات والتي تكفل الحق للصحفيين في التغطيات الصحفية كإحدى مقومات الحريات الإعلامية. واعتبرت مؤسسة حرية هذا الاعتداء والمصادرة للأدوات الصحفية والمنع من ممارسة العمل الصحفي انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الإعلامية في اليمن من قبل الأجهزة الأمنية المعنية أساساً بحماية حقوق المواطنين وحماية الحريات الإعلامية.