المؤتمر: بيان مجلس الأمن اوقف أوهام ورهانات استخدامه لتحقيق غايات خاصة عند حدها

أشاد المؤتمر الشعبي العام ببيان مجلس الأمن، الخاص بالأزمة اليمنية، الذي أصدره المجلس في جلسته المنعقدة مساء الأربعاء، بعد أن قدم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، جمال بنعمر، تقريره الدور الى المجلس، حول تطورات العملية السياسية في البلاد. وقال المؤتمر : إن بيان مجلس الأمن قد وضع حداً للأوهام والرهانات على استخدام مجلس الأمن لتحقيق غايات خاصة. جاء ذلك في اجتماع موسع، عقد ، الخميس، ضم عدداً من المشائخ والشخصيات الاجتماعية وعدد من أعضاء اللجنة الدائمة وقيادات فروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء وبعض المحافظات برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام. وناقش الاجتماع الأوضاع السياسية والتدهور الأمني والانهيار الاقتصادي الذي تنامت تأثيراته السلبية على حياة المواطنين. وقال الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام:إن هذا اللقاء يعد واحدة من الخطوات نحو تفعيل التواصل بين مختلف المكونات المؤتمرية في عموم اليمن حتى يضطلع الجميع بالمسؤوليات المناطه بهم حماية للمكاسب الإستراتيجية التي لا يمكن التفريط بها تحت أي ظرف وفي هذا التوقيت الحساس من تاريخنا الوطني الذي يتعرض لتحديات كبيرة لا يمكن تجاهل أبعادها وأثارها الكارثية على راهن الوطن ومستقبله. وأكد الزعيم علي عبدالله صالح أن المؤتمر الشعبي العام خلال كل مراحل الأزمة قد جسد روحاً نضالية كما أبدى قدراً رفيعاً من التمسك بالثوابت الوطنية وأظهر طاقة خلاقة بالتسلح بالقيم النضالية المتوهجة كجزء من تراث الحركة الوطنية في تاريخها السياسي المعاصر. وأضاف رئيس المؤتمر الشعبي العام: إن قواعد المؤتمر أكدت بصمودها خلال الأزمة السياسية أنها قاعدة حزب رائد حمل اليمن إلى العصر وحقق العديد من المكاسب التي أعطت عمقاً لمفهوم الثورة اليمنية وجسدت أهدافها العظيمة. ودعا الاجتماع إلى العمل بروح الفريق الواحد لإنجاح الحوار الوطني حتى يصل إلى تلبية تطلعات الشعب اليمني ويعيد لليمن الأمن والاستقرار ويصون الوحدة الوطنية ويؤمن المكاسب الديمقراطية للمجتمع اليمني. وشدد الاجتماع على أهمية الوقوف أمام الأوضاع الأمنية المتردية التي باتت تطال حياة أبناء الشعب وتستهدف بصورة خاصة الأبطال في القوات المسلحة والأمن باعتبارهما صمام أمان الوطن ورمز عزته وعنوان كرامته وكبريائه. ونوه اللقاء إلى العلاقة بين الاختلالات الأمنية والأجندات التي تستهدف تمرير مخططات مشبوهة تعمل على وأد المكاسب الوطنية الكبيرة. وثمن الحضور المواقف الوطنية لقيادة المؤتمر الشعبي العام التي تصدت منذ اندلاع الأزمة لجميع المحاولات التي هدفت إلى جر اليمن في أتون الصراعات الدموية كما أحبطت على صخرة وضوح رؤيتها السياسية وقراءتها المتبصرة لتعقيدات المشهد السياسي محاولات الانقلاب على المبادرة الخليجية لتمرير المصالح الشخصية والحسابات الحزبية الضيقة.