الرئيس هادي يحذر من مغبة التدخل بشؤون اليمن مستشهداً بالعراق وسوريا

حذر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قوى إقليمية لم يسمها من مغبة التدخل بالشأن الداخلي اليمني، وقال "ليس من السهل محاولة أي قوى إقليمية التدخل بشؤون اليمن وتعطيل عملية التحول على أساس المبادرة الخليجية، كونه يكفي ما نراه في العراق وسوريا". واستعرض الرئيس هادي، خلال لقائه الأحد، مساعد نائب وزير الدفاع الأمريكي وليام وسيسويلير الذي يزور اليمن على رأس وفد كبير من وزارة الدفاع الامريكية، استعرض جملة من المعطيات المترجمة على أرض الواقع من مختلف الجوانب وصولاً إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تُشارف أعماله على الانتهاء والخروج بمخرجات تؤسس لمستقبل جديد ومنظومة حكم جديدة ترتكز على الحكم الرشيد والحرية والعدالة والمساواة. وأكد أن التعصب المذهبي أو الطائفي هو داء ضد الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي أينما حل.. منوهاً إلى أن اليمن عانى أزمات وحروب شتى مع تنظيم القاعدة الإرهابي والقراصنة وتجارة التهريب بمختلف أشكالها وألوانها. وأشار رئيس الجمهورية هادي، إلى أن تنظيم القاعدة الذي استغل الأزمة والانقسامات التي شهدتها اليمن جرّاء الأزمة السياسية مطلع العام 2011م فجمع المئات من عناصره من مختلف اصقاع العالم ليشكل إمارة إسلامية في محافظة أبين وأجزاء من محافظة شبوة وكان للقوات المسلحة واللجان الشعبية دوراً هاماً وبارزاً في اسقاط تلك الإمارة التي تشكلت وهزيمة الإرهاب الذي يلجأ اليوم بعناصر مشتتة لتنفيذ أعمال ارهابية جبانة وغادرة من خلال الاغتيالات والتفجيرات، بحسب المصدر. من جانبه عبّر مساعد نائب وزير الدفاع الأمريكي عن اعجابه الشديد وتقديره البالغ للدور القيادي الحيوي الذي اضطلع به الرئيس هادي في سبيل حلحلة الأزمة والوصول إلى مشارف النجاحات المطلوبة.. مؤكداً استمرار دعم خطوات رئيس الجمهورية واليمن حتى انتهاء الظروف الصعبة والولوج الى آفاق الوئام والتطور والازدهار، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ" .