استياء واسع ورود أفعال ساخطة تجاه جريمة اغتيال النائب جدبان

أثارت حادثة اغتيال عضو البرلمان ومؤتمر الحوار الوطني، عبدالكريم جدبان، حالة من الاستياء الشعبي والرسمي وردود أفعال ساخطة من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية. واعتبرت تلك الفعاليات، في تصريحات سريعة لوكالة "خبر" للأنباء، أن مرتكبي هذه الحادثة يريدون إعادة خلط الأوراق وإرجاع اليمن إلى مربع الصفر وإفشال مؤتمر الحوار الوطني، لافتة إلى أن النائب جدبان من الشخصيات التي تحظى باحترام وتقدير كافة أعضاء البرلمان ومؤتمر الحوار الوطني. وأضافت أن "ارتكاب هذه الحادثة في هذا التوقيت إنما يهدف إلى إعادة إشعال فتيل الحرب في دماج بعد تمكن اللجنة الرئاسية والبرلمانية والعسكرية من إيقاف إطلاق النار وإدخال المراقبين والتوصل إلى حلول مبدئية لإيقاف الاقتتال الدائر بين السلفيين والحوثيين في دماج". وعبرت شخصيات حزبية عن مخاوفها من انعكاس هذه الحادثة على الأوضاع في دماج وهدم الاتفاق الذي توصلت إليه اللجان الميدانية التي نزلت إلى المنطقة لتهدئة الوضع، مطالبة وزارة الداخلية القيام بواجبها في كشف ملابسات الحادث وضبط الجناة في أسرع وقت وتقديمهم إلى العدالة . وكان مسلحان مجهولان أغتالا، مساء الجمعة، النائب البرلماني، عبدالكريم جدبان. وقالت مصادر مقربة من القيادي في جماعة أنصار الله وعضو مؤتمر الحوار الوطني، عبدالكريم جدبان: إن مسلحين على متن دراجة نارية، أطلقا عليه الرصاص أثناء خروجه من جامع الشوكاني، بعد صلاة العشاء، بشارع القيادة وسط العاصمة صنعاء، توفي على إثرها أثناء محاولة إسعافه.