من هنا يحاصـر السلفيون صعـدة
نشرت صحيفة يومية تقريرا ميدانيا مصورا من منطقة الفج في حرض الحدودية مع المملكة السعودية حيث يتمركز مسلحون سلفيون لفرض حصار خانق على مديبنة صعدة التي تشهد قتالا عنيفا بين السلفيين والحوثيين منذ أسابيع. وأوردت يومية "الشارع" ان السلفيون ينصبون نقاط تفتيش في منطقة الفج، مشيرة إلى العناية في اختيار المكان، الذي يقع بين جبلين متقابلين يطلان على الطريق، وكذلك عشرات المتاريس تتوزع على الجبلين ما يسهل السيطرة على المكان بإحكام. وأفادت الصحيفة على لسان أحد السلفيين المرابطين في النقطة انهم يحاصرون صعدة بسبب الحصار الذي يفرضه الحوثيون على إخوانهم في دماج، حيث قطعوا عليهم الماء والأكل والدواء، وقتلوا الأطفال والنساء، وأن ما يقومون به هة نصرة لإخوانهم المسلمين الذين يتعرضون لأبشع الانتهاكات - على حد تعبيرة. وأضافت الصحيفة عن مسؤول في النقطة المسلحة انهم لا يحاصرون المواطنين في صعدة بقدر ما يحاصرون الحوثيين بسبب حصارهم للسلفيين وقتلهم للأطفال والنساء وقصفهم بالدبابات والصواريخ التي سلمتها لهم الحكومة – حسب قوله. موضحا أن ما يقومون به هو من اجل فك حصار الحوثيين لدماج. وأوضحت الصحيفة عن القائد السلفي انهم لن يقبلوا بأية وساطة قبل فك الحصار على دماج وغدخال المواد الغذائية وإيقاف الحرب، ورفع نقاط الحوثيين في مديريات كشر ومستبأ بمحافظة حجة، والتزام الحوثيين بالتعايش بسلام مع السلفيين. ونفى المسؤول السلفي تلقيهم مساعدات من قوات عسكرية، متهما بوقوف الجهاز الاعلامي للحوثيين خلف هذه الدعايات، مؤكدا عدم نيتهم السيطرة على مديرية حرض الحدودية، مؤكدا تلقيهم مساعدات من الاخوان المسلمين التي قال "نرحب بأي جهة تدعم إخوانها المسلمين في مثل هذه الظروف". وأوضح انهم يتلقون دعما من قبائل حاشد وقبائل مكيراس وقبائل في شبوة ومأرب، وأخرى حضرمية، وأنهم لا يهمهم انتمائهم السياسي بقدر ما يهمهم تعاونهم ضد م اوصفه بأعداء الله- على حد قوله.