الأحد.. التربويون يبدأون إضرابهم الجزئي ويحمّلون الحكومة أضرار العملية التعليمية

دعت نقابة المهن التعليمية والنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية، كافة التربويين إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الفعالية الاحتجاجية والإضراب الجزئي من خلال التوقف عن تدريس الثلاث الحصص الأخيرة في المدارس والتوقف عن العمل بعد الساعة العشرة في مكاتب التربية وديوان عام الوزارة، ابتداءً من يوم غد الأحد الموافق 17 نوفمبر الجاري. وحمَّل بيان صادر عن النقابتين، حصلت وكالة "خبر" للأنباء على نسخة منه، حكومة الوفاق كامل المسئولية عن كل الآثار السلبية التي ستطال العملية التعليمية والطلاب والطالبات.. محذراً كل السلطات المحلية والمركزية من اتخاذ أي إجراءات تعسفية ضد التربويين بسبب ممارستهم لحقهم المكفول دستورياً وقانونياً في الإضراب.. مؤكداً تصديه لأية ممارسات تعسفية بحزم وصرامة وبمزيد من الصمود والتصعيد. وأسف لأن الحكومة مازالت تراهن على خلخلة صفوف التربويين لإضعاف فعاليتهم وإفشال إضرابهم عبر الاستقطابات والترغيب والترهيب والتدليس للتربويين بمكاسب وهمية، عبر التضليل الإعلامي الذي يتغنى بجهود وهمية بذلت لمنح التربويين حقوقهم كعلاوة 2012م وذلك على لسان وزير التربية والتعليم بينما الحكومة برمتها عملت على اجتزاء علاوة 2012م باحتسابها على الوضع القديم، وفقاً للبيان. وجدد البيان تمسكه بمطالب التربويين المشروعة وحقوقهم القانونية، وأكد إلغاءه الفوري لقرار الحكومة بخصم قسط كامل على الموظفين واستمرار التصعيد والبدء بالإضراب الجزئي.. مهيباً بجميع التربويين إلى أخذ الحيطة والحذر من أي محاولات تهدف لإفشال الإضراب وخلخلة صفوفه.. منوهاً إلى عدم الالتفات لأي دعوات لرفع الإضراب من أي جهة كانت.. داعياً الجميع إلى التكاتف والتفاعل بنفس الصورة التي نفذوا بها المرحلة الأولى وعدم رفع الإضراب إلا ببيان صادر عن النقابتين عليه شعارهما وموقع من قيادتيهما وممهور بختميهما فقط. وأكد أن الختمين اللذين يحملان اسم النقابتين، والبيانات المختومة بالأربعة الختومات ليس للنقابتين (النقابة العامة ونقابة المهن التعليمية) أي صلة بهما.. فالنقابتان تصدران بياناتهما بأوراق رسمية خاصة بهما تحمل شعاري النقابتين.. داعياً الجميع إلى الانتباه لهذا اللبس المقصود لخلخلة الميدان التربوي وشق صفوفهم وزعزعة موقفهم الذي بدأ يزلزل الأرض تحت أقدام مصادري الحقوق، قائلاً: "كونوا على ثقة بأن الحقوق تُنتزع.. لا توهب ولا تستجدى".