الماوري يمتدح "حكمة" صالح ومحسن ويسخر من "العزل" وينصح "أحمد وحميد وعبدالملك"
قال الناشط السياسي وعضو مؤتمر الحوار الوطني في اليمن, منير الماوري, إن القوى التقليدية في البلاد هي من تفوقت على غيرها من القوى خلال المرحلة الراهنة وهي من حددت مسار الأحداث. واشار الماوري إلى أن القوى التقليدية، ابدت تفوقا أكبر، في تفهم التحديات المحيطة بالبلاد فـ"لو لم يكن علي عبدالله صالح، وعلي محسن حكيمان، لكانت اليمن دخلت حرب أهلية من أول يوم". ودعا الماوري في لقاء مع الإعلامي نبيل الصوفي لبرنامج "على طاولة الحوار" على فضائية اليمن اليوم, من اسماها, قوى الصراع الشابة "لتنظيم صراعاتها", حسب قوله, بما ينقل اليمن للمستقبل، ولايعيدها للماضي. مسميا كلا من, أحمد علي عبدالله صالح وحميد الأحمر وعبدالملك الحوثي. مضيفا: "لو نظمته- الصراع- بشكل أفضل، ستخدم اليمن والتغيير، أما اشخاص مافوق السبعين سنة، فلن يكون لهم وجود بعد كم سنة". وقال:"للأسف ليس هناك مركز شاب في مشهد الصراع، من الجنوب". وعن العزل السياسي، قال منير الماوري: "هذا جدل نظري، لاقيمة واقعية له، فأنا كنت معزولا سياسيا بقرار من النظام السابق، ولكن الخصوم لاتستطيع عزل بعضها".