مخاوف من اندلاع الاشتباكات في حرف سفيان بين الحوثيين ومسلحي حاشد

قالت مصادر محلية، إن مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران (شمال اليمن)، تشهد انتشاراً مكثفاً للمظاهر المسلحة، والتي فيما يبدوا أنها استعدادات من قبل مسلحي الحوثي لخوض مواجهات مع قبيلة حاشد بسبب موقف الشيخ حسين الأحمر، المساند والمؤازر علناً للجماعة السلفية التي تخوض مواجهات منذ أيام مع مسلحي الجماعة، في دماج. وتصاعدت المخاوف والتحذيرات مؤخراً، من اتساع نطاق المواجهات، بين الطرفين، خاصة بعد وصولها الى مناطق حرض وكتاف، وحالة الحصار التي يفرضها مسلحون قبليّون على محافظة صعدة ، ما سبب وجود أزمة في الغذاء والمشتقات النفطية، وفي ظل حصار مماثل يفرضه الحوثيون على منطقة دماج. ويرى مراقبون للشأن اليمني أن ثلاث محافظات، هي أبر المناطق ترشحاً لحدوث أعمال عنف واشتباكات بين أنصار الجماعتين الدينيتين هي (عمران ، وحجة، والجوف)، خاصة وان تلك المحافظات شهدت مواجهات مسلحة بين أنصار الحوثي، وقبائل مناهضة لتوجهاتهم ومعتقداتهم الدينية، بسبب ميولاتهم الشيعية. وخاض مسلحو الحوثي وقبائل حاشد مواجهات شرسة في مناطق متفرقة تمكن خلالها الحوثيون، من التوغل والتوسع داخل مناطق حاشد، والتي ينتمي إليها أولاد الشيخ الأحمر، وهو ما اُعتبر صفعة لتاريخ القبيلة، التي يرى فيها بوابة اليمن، حسب تصريحات سابقة للشيخ حسين الأحمر. وتشهد منطقة دماج اشتباكات وأعمال عنف منذ أيام، راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى، من الطرفين اللذين يتبادلان الاتهامات بشأن خرق الهدنة، واتفاق الصلح، وعرقلة عمل اللجنة الرئاسية المكلفة بانهاء الصراع في المنطقة، ونشر وحدات من القوات الحكومية، في كافة مناطق التماس بين الطرفين المتنازعين.