استمرار المواجهات بدماج ومقتل الشيخ مناع وجرح اخرين
تواصلت الاشتباكات الميدانية بين جماعتي السلفيين والحوثيين في محافظة صعدة (شمال اليمن) اليوم الأربعاء. وقالت مصادر سلفية، إن الشيخ صالح مناع قتل وجرح آخرون ، في استمرار القصف الذي استهدف منطقتهم من قبل جماعة الحوثي. وذكر مصدر سلفي في إتصال هاتفي مع وكالة "خبر" أن الشيخ مناع قتل في القصف الذي استهدف المنطقة عصر اليوم ، كما جرح آخرون لم يتسنى معرفة عددهم. ومن جهة ثانية قال مصدر قبلي محايد يسكن على مقربة من منطقة دماج إن المواجهات مستمرة في المنطقة ، وأضاف، أن الجانبان يتراشقان بالاسلحة المختلفة ويتبادلان إطلاق النيران ، مؤكداً سقوط ضحايا من الجانبين. وأفاد المصدر لوكالة "خبر" أن الفرق الطبية التابعة للجنة الدولية لصليب الأحمر الدولي لم تتمكن من الدخول إلى دماج اليوم الأربعاء. وبيّن المصدر أن الشيخ صالح مناع الذي قتل اليوم من منطقة دماج ، وليس له علاقة بأسرة آل مناع التي تسكن منطقة الطلح التي ينتمي لها محافظ صعدة فارس مناع. على صعيد متصل، ناقش الاجتماع الذي عقد اليوم وضم اللجنة الرئاسية المكلفة بأنهاء التوتر في دماج واللجنة العسكرية وبحضور محافظ صعدة فارس محمد مناع صعده - الاليه الكفيلة بنشر المراقبين في مواقع الطرفين المتنازعين الحوثيين والسلفيين والترتيب لفريق الصليب الاحمر وتأمين الطريق لإدخال المساعدات العلاجية واخراج الجرحى والمصابين. وفي الاجتماع اكد رئيس اللجنة الرئاسية يحيى منصور ابو اصبع وعضو اللجنة الرئاسية درهم الزعلى ضرورة الضغط على الطرفين من أجل انهاء الاشتباك وتعزيز وقف اطلاق النار من أجل البدء بالخطوات التنفيذية للآلية الرئاسية وبذل الجهود لإعادة الثقة والتوصل للحلول والمعالجات بين الطرفين لإعادة السلم الاهلي لمنطقة دماج. من جانبه اشار محافظ صعدة الى أهمية التدخل الانساني العاجل و دخول فريق الصليب الاحمر لنقل الجرحى والمصابين والعمل على اختيار المراقبين المقبولين من قبل الطرفين المتنازعين ومن ذوي الخبرة والحريصين على تثبيت وقف اطلاق النار وتحديد المواقع التي يتم انتشار المراقبين فيها . وفي الاجتماع قدم مدير امن المحافظة العميد الركن عبدالحكيم الماوري وقائد اللواء التاسع مشاه العميد الركن علي الذفيف واعضاء اللجنة العسكرية مقترح حول الطرق الكفيلة بإنجاح مهمة المراقبين والمواقع التي يتم المراقبة فيها