حازب: تقرير قضية صعدة يهدّد مخرجات الحوار الوطني.. وإيقاف الحرب هو الأهم

أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني، حسين حازب، أن التقرير النهائي الخاص بفريق قضية، صعدة، الذي تم رفعه الى الجلسة العامة السبت، غير شرعي وغير مقبول، مؤكداً أن رئاسة الحوار وبعض المكونات، خالفت اللوائح والأنظمة الداخلية للمؤتمر. وقال، في تصريح خاص لوكالة " خبر" للأنباء، إن التقرير يهدد مخرجات الحوار الوطني. وأوضح حازب، أنه تم الاعتراض على التقرير من قبل 30% من أعضاء الفريق الممثلين عن مختلف المكونات، مشيراً إلى أنه تم كولسة التقرير ولم يُعرض للتصويت وفقاً للنظام الداخلي لمؤتمر الحوار. ونوه إلى أن إعلان مناقشة التقرير غداً يعتبر مخالفة كون النظام الداخلي نص على (أن لا يعلن عنه إلا بعد استلامه بمحاضر استلام وتسليم ويتم الاطلاع عليه من قبل لجنة التوفيق). واضاف حازب ان استمرار عمل فريق قضية صعدة، بالتزامن مع الحرب الدائرة في المحافظة، يُعد خطأ بحد ذاته، وقال: إيقاف الحرب أهم بكثير من السعي لـ(كلفتة) التقرير بصورة مستعجلة وغريبة، من قِبل رئاسة الحوار ولجنة التوفيق ورئيسة الفريق. مشيراً الى ان استمرار عمل الفريق مع وجود حرب طاحنة مخالف للمنطق والمرءوة والشعور بالمسؤولية ويعطي رسالة سلبية، للأطراف في صعدة واليمن كلها أن مؤتمر الحوار لا يعيش هموم الناس، وأن التفاح والعصير وصور التلفزيون والبدل أهم من الدماء التي تسيل في الوقت الذي ينظر أعضاء الحوار اليها من فندق الموفمبيك (مقر مؤتمر الحوار). وكان فريق صعدة رفع تقريره السبت، والذي تضمن 60 نقطة بحسب تأكيدات الناطق باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) علي البخيتي.