اجتماع للجنة الرئاسية بالسلفيين يفضي لوقف إطلاق النار.. والحجوري يوجِّه رسالة..(نصها)

أكد رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء النزاع في منطقة دماج بمحافظة صعدة (شمال اليمن)، يحيى منصور أبو أصبع، أن اللجنة عقدت مساء اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع قيادات معهد دار الحديث بدماج وبعض وجهاء ومشائخ المنطقة. وأوضح أبو أصبع، لوكالة "خبر" للأنباء، أن اللقاء كُرس لمناقشة الالتزام بالقرارات الرئاسية، الخاصة بوقف إطلاق النار بين الطرفين (السلفيين، والحوثيين)، مشيراً إلى أن وجهاء ومشائخ وافقوا على الأوامر الرئاسية، إلا أنهم وضعوا شروطاً مقابل ذلك، تمثّلت بوقف إطلاق النار مقابل إسعاف من تبقى من الجرحى. ونوه إلى أن زعيم جماعة السلفيين الشيخ يحيى الحجوري، أبدى استعداده الخروج من موقع "البراقة" والذي كان محل جدل بين الطرفين. وأشار إلى أن اللجنة ستتوجه صباح غد الخميس مع بعض القيادات العسكرية للمنطقة لتحديد المواقع التي سيتم تسليمها للجيش، وتنفيذ بند انتشار وحدات للجيش في مناطق التماس بين الطرفين، حسب خطط تنفيذ البنود الرئاسية لإنهاء الصراع والموقّع من قِبل الطرفين. وعلى السياق ذاته، أصدر زعيم جماعة السلفيين، يحيى الحجوري، ووجهاء منطقة دماج، بياناً من قِبلهم للجنة الرئاسية لبيان موقفهم حول ما ناقشته اللجنة في اجتماعها مع قيادات معهد دار الحديث.. وفيما يلي تنشر وكالة"خبر" للأنباء نص الرسالة، حسب ما وصلتها من مصادرها: "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد: من يحيى بن علي الحجوري وإخوانه مشائخ ووجهاء أهل دماج: إلى اللجنة الرئاسية الموقرة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: فبياناً لما اجتمعنا عليه من وقف اطلاق النار، ووضع رقابة، وفك الحصار، ويكون بعد ذلك النقاش في طريقة معرفة الجيش القادم، وأين يكون؟ باستثناء البراقة؛ حسب ما تضمنه البند الأول من الآلية الرئاسية وهو أن الاتفاقات والضمانات والمحاضر الموقع عليها التي قام بها الشيخ (حسين بن عبدالله الأحمر) ومن معه من مشايخ القبائل أساس لهذه الآلية وملزمة للجانبين باعتبارها من العهود والعقود التي يجب احترامها بين الأطراف في (دماج) وما تضمنته الوثائق المتقدمة من أن البراقة بأيدينا، كما أن فيها بيوت لنا، وهي أيضا فوق بيوتنا. وبهذا فنحن مع الآلية الرئاسية؛ مع إشارتنا إلى أن الحوثيين قد نقضوا الآلية المذكورة بقصفهم المنطقة بشتى أنواع الأسلحة مما يحتاج إلى إعادة إعمارها. والله الموفق. بتاريخ 3/محرم 1435هـ".