تحكيم ينهي قضية الاعتداء على الدكتورة (الهبوب) قبلياً وإبقاؤها أمام الجهات الرسمية

قدّمت قبائل بكيل اليمنية، اليوم الثلاثاء، تحكيماً قبلياً مطلقاً لقبائل مذحج، بخصوص قضية الاعتداء على مديرة البرنامج الوطني للتحصين، الدكتورة غادة الهبوب، من قِبل أحد أفراد القبيلة المدعو أحمد ناصر أبو هدره. وأوضحت مصادر قبلية، لوكالة "خبر" للأنباء، أن وجهاء ومشائخ بكيل يتقدمهم الشيخ صالح بن شاجع، قدموا اليوم الثلاثاء، بالعاصمة صنعاء، تحكيماً قبلياً لقبائل مذحج، مشيراً إلى أن التحكيم القبلي تضمن(40 بندقية آلية، والتوقيع على وثيقة تفويض وتحكيم لقبائل مذحج، عامة، بالإضافة إلى توقيع وثيقة أخرى أطلق عليها "قاعدة صيانة قبلية بين بكيل ومذحج، تنص على أن من اعتدى على مَكْلَف "امرأة" بالمصطلح القبلي، لا يمثل إلاّ نفسه. وأضافت المصادر أن التحكيم ألزم الشيخ بن شاجع ومشائخ بكيل بتسريح دية، بالمربع للمجني عليها، وتسريح ما يُسمى بالعرف القبلي "مائة غالي" وكل غالي بمائة ألف ريال يمني (ما يعادل 500$ ) وإعادة السيارة المنهوبة من المجني عليها. وتم التوقيع على وثيقة قبلية، تبرأت فيها كلتا القبيلتين من أي شخص، من أفرادها يقوم بالاعتداء على "امرأة"، مشيرة أنه لا يمثل إلا نفسه، وبيّنت الوثيقة أن أول شخص تتم البراءة منه هو المتهم الأول في قضية الاعتداء على الدكتورة غادة الهبوب، المدعو أحمد ناصر أبو هدره. وأكدت مصادر قبلية، لوكالة "خبر" للأنباء، أن قبيلة بكيل ستعمل بكل جد وجهد للتعاون مع الدولة لحين القبض على "أبو هدرة" لينال جزاءه الرادع.