الصحفي السانغفوري "Haykal Bafana" يكتب عن الرئيس صالح
في حسابه الشخصي, على شبكة التواصل الاجتماعي, فيسبوك, كتب الصحفي السانغفوري, ذي الأصول الحضرمية (هيكل بافنع Haykal Bafana), مقالا عن الرئيس اليمني السابق, علي عبدالله صالح, بدأه بقصة/ واقعة تعود إلى العام 2010م بمدينة سيئون بحضرموت. فييما يلي نص المقال: من صفحة: Haykal Bafana في عام 2010 كنت متواجدا في سيئون حضرموت عندما قدم لها الرئيس السابق علي عبدالله صالح في زيارة مدتها يومين عدد قليل من المدرعات تم نشرها حول القصر الرئاسي والذي لم يكن بتلك الضخامة بقدر ما يمكن اعتبارة فيلا كبيرة ... وكان بجانبها قطع كبيرة من الارض الترابية كانت تمثل ملعبا لكرة القدم... كل يوم كان يأتي عدد كبير من الناس من كل انحاء وادي حضرموت لزيارة صالح في المجمع الحكومي القريب ...اخبرني عدد من الاصدقاء ان كل هؤلاء كانوا يأتون بقائمة كبيرة من الشكاوي والمطالب لمناطقهم ويطلبون من الرئيس صالح حل جميع هذه المشاكل وتلبية مطالبهم وبسبب العدد الكبير من الزائرين اضطر صالح حينها لتمديد زيارته 3 ايام اخرى... كانت هذه هي المرة الوحيدة التى تعيش فيها سيئون زحمة واختناقات مرورية خلال فترة اقامتي في سيئون التي امتدت ل 3 سنوات وبعد مغادرة صالح لم نستطع التعود على هدوء سيئون وخلو شوارعها الا بعد فترة من الزمن لا استطيع تخيل هادي او حميد الاحمر او علي محسن ان يتجرأو على المجئ لحضرموت ومقابلة الالاف الحضارمة بنفس الطريقة والاسلوب ...وعلى اي حال اشك ان يأتي هذا العدد الكبير من الحضارمة لزيارتهم حتى لو اتو... هذا هو الشيء الغريب الذي يتمتع به صالح..السياسي... هو يمثل الكثير للكثير من اليمنيين ومع ان هناك الكثير من من يكنون بعض الكره لصالح... الا انه ما زال من المستحيل انكار شعبية الرجل بين جموع اليمنيين في كل انحاء اليمن... بالنسبة لي اكثر المبادرات الدبلوماسية والسياسية خطورة خلال السنتين الاخيرتين ..كان هو ان الدبلوماسيين يتجاهلون...او يتعامون عن رؤية هذه الحقيقة الواضحه وان صالح ما زال يملك الكثير من المؤيدين في كل انحاء اليمن ...وأي محاول او تحرك ضد صالح سيجعل هؤلاء المؤيدين يتحركون لصالحة حتى من دون اي مطالبة من صالح نفسه