مصدر عسكري: الجمعة البدء بتنفيذ بنود معالجة قضية دماج ونشر وحدات الجيش في المنطقة

تبدأ القيادات العسكرية والأمنية في المنطقة السادسة غداً الجمعة، تسلّم المواقع العسكرية، في منطقة دماج ، محافظة صعدة (شمال اليمن) والتي تأتي في إطار تنفيذ بنود اتفاق الصلح بين جماعة أنصار الله "الحوثيين" وجماعة السلفيين . وقال مصدر عسكري في قيادة محور صعدة في تصريح خاص لوكالة "خبر": أنه سيتم البدء بنشر الوحدات العسكرية في كل المواقع والمتارس التي سيطر عليها الطرفان، أثناء الاشتباكات، ابتداءً من صباح غد الجمعة. وأضاف المصدر أنه سيتم نشر الوحدات العسكرية حتى مدينة صعدة عاصمة المحافظة. وأوضح المصدر أن اللجنة الرئاسية المكلفة بتثبيت الامن في دماج دخلت اليوم الخميس الى دماج ومعها اللجنة العسكرية برئاسة أركان حرب المنطقة السادسة العميد ناصر سعيد وقائد محور صعدة حسن لبوزة والتقت بالشيخ يحيى الحجوري ومشايخ ووجهاء المنطقة . وأشار الى أنه تم مناقشة الوضع في المنطقة وضرورة وقف إطلاق النار حتى تتمكن اللجنة العسكرية من نشر القوات العسكرية في المنطقة حسب الاتفاق . وكانت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر– مكتب اليمن - ماري كلير فغالي ، أكدت لوكالة "خبر" إن مكتبهم في محافظة صعدة تمكن اليوم من الدخول إلى منطقة دماج بعد الاتفاق مع السلطات المعنية والاطراف المتقاتلة في دماج وحصلوهم على الضمانات الأمنية لسماح لهم بالدخول لتقديم الخدمات الانسانية البحتة . وأوضحت فغالي في تصريح خاص لوكالة "خبر" أنه تم إدخال فريق طبي من اللجنة وتم سحب جثة ونقل 7 جرحى إلى مستشفى في محافظة صعدة لتلقي العلاج مشيرةً إلى أنه تم تقديم معدات طبية للمركز الطبي في دماج بالإضافة إلى ادوية لمعالجة الجرحى الذين اصيبوا في العمليات القتالية . وفي إجابة لمراسل الوكالة عن الوضع الانساني قالت كلير : بالنسبة للوضع الانساني نحن في اللجنة الدولية لصليب الاحمر بطبيعة الحال نكون قلقين على وضع الاشخاص المدنيين الذين يكونون بين طرفين متقاتلين ،وبالتالي فان اللجنة الدولية تطلب من الاطراف المتقاتلة تحييد المدنيين والمرافق الطبية والمستشفيات حتى يتمكن الاشخاص عند الحاجة من الوصول إلى تلك المراكز والحصول على العلاجات المطلوبة .