سامي غالب: رئاسة الحوار وأمانته العامة يريدونها حرباً أهلية

وصف الكاتب والصحفي سامي غالب اسلوب الرئيس عبدربه منصور هادي وقادة المشترك في التعامل مع القضية الجنوبية بالمقامر، مشيراً الى أن هذا الاسلوب يهدد السلم والأمن في اليمن. وقال رئيس تحرير صحيفة النداء في صفحته على الـ"فيسبوك" : "الثابت إن أكبر تهديد للسلم والأمن في اليمن ـ يتوجب الإقرار هناـ هو الأسلوب المقامر الذي يعتمده الرئيس هادي وقادة المشترك في مقاربة قضية شديدة الحساسية تمس اليمنيين عموما". وأضاف : " حشروا القضية الجنوبية بكل ما لها من خصوصية وبسياقها المتمايز, سياسيا وحقوقيا واجتماعيا وأمنيا, في جدول أعمال متصل بمؤتمر حوار وطني يفترض, مبدئيا, تساوي مراكز المتحاورين فيه حيال القضايا كافة". ودعا الصحفي سامي غالب الى تعليق أعمال مؤتمر الحوار الوطني مؤقتا, والذهاب أولا إلى الجنوب, لتهيئة وبناء الثقة (انصياعا للبديهيات التي لا يملك سادة اللحظة الراهنة في موفنبيك إزاءها إلا العناد والتعامي) حسب قوله. وأضاف غالب" إن لم تكن كذلك, كما يشي السلوك السائد في صنعاء المتسم بالغطرسة والخفة, فليكن "فك الارتباط" بين مؤتمر الحوار الوطني وبين القضية الجنوبية"، محملاً الرئيس هادي وحلفائه مسؤولية أية تداعيات خطيرة في الجنوب بخاصة وفي اليمن عموماً. وأشار سامي غالب الى أن هيئة رئاسة مؤتمر الحوار وأمانته العامة يريدون الالتفاف على "متطلبات" حل القضية الجنوبية والتحايل على "مطالب" التغيير,في مؤتمر واحد,عبر المضاربة بينها، لافتاً الى أنهم باختصار" يريدونها (للإفلات من جرائمهم) حربا أهلية بين اليمنيين المقهورين, جنوبا وشمالاً .