صعدة.. "الحوثيون" يتهمون عناصر سلفية بقطع الطرقات وإثارة الفوضى

اتهمت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مجاميع مسلحة من السلفيين بتنفيذ مخطط أجنبي لنشر الفوضى وقطع الطرقات وقتل المواطنين اليمنيين. وقالت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة في خبرته أذاعته الاثنين "إن الجماعات السلفية التي يقارب عددها الـ 50 مسلحاً لا زالوا يواصلون قطع الطريق الرابط بين محافظتي صنعاء وصعدة في منطقة حاشد وبالتحديد في مفرق حوث .. مبينةً أن معظم المسلحين من جنسيات اجنبية ويرتدون "شيلان" سوداء عليها شعار تنظيم القاعدة. وأشارت القناة في خبر ها إلى أن هذه التقطعات لم تتوقف حتى بعد مجزرة حوث وبعد الحرب الظالمة على أهلها من قبل عصابة آل الاحمر الدموية إضافة إلى خروقات التكفيريين في دماج تزامناً مع اختتام مؤتمر الحوار الوطني واعلان مكونا أنصار الله والحراك الجنوبي، مقاطعة الجلسة الختامية، بدأت القوى النافذة المرتهنة للخارج بتحريك عناصرها التفكيرية ساعيةً في الأرض الفساد – حسب القناة . وأوضحت القناة أن تلك الأوراق التي يحاول البعض اللعب بها لن تنجح ، مؤكدة أنها احترقت مسبقاً وقالت : هذه الأوراق احترقت مسبقاً ومسعاهم سيخيب أمام وعي الشعب اليمني الثائر ) حد قولها. وفي ذات السياق ، أكدت لوكالة "خبر" مصادر قبلية في محافظتي صعدة وعمران، أن جماعات سلفية قطعت الأحد الطريق الدولي الرابط بين محافظة صعدة والمملكة العربية السعودية عبر منفذ "البقع" البري بعد يوم واحد من قيام جماعة أخرى متشددة بعمل مماثل بقطع طريق صعدة صنعاء أمس الأول السبت. وذكرت المصادر أن عناصر تتبع الشيخ السلفي يحيى الحجوري ، قامت الأحد بنصب نقطة تفتيش في وادي آل ابو جبارة بمديرية كتاف محافظة صعدة (شمال اليمن)، فيما نصبت السبت ، نقطتين في منطقة حاشد (في الصنعانية ومفرق حوث) بمديرية حوث بمحافظة عمران. وتقول تلك العناصر أنها تثأر للسلفيين جراء ما يلحق بهم في دماج ،استجابة للدعوة التي أطلقها الحجوري للنفير والجهاد على جماعة أنصار الله (الحوثيين) في مختلف المناطق اليمنية. وأضافت المصادر أن تلك الجماعات تقوم باعتقال المسافرين وأخذ سياراتهم بمجرد وجود اسم محافظة صعدة في هوياتهم وأغلبهم من ابناء المحافظة الذين لا علاقة بطرفي الصراع (الحوثيين و السلفيين).