مخاوف من تجدّد الاشتباكات بين مسلحين واللجان الشعبية بمكيراس

توترت الأوضاع من جديد في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء عقب نقض هدنة جرى إبرامها أواخر يناير الماضي بين مسلحين يتبعون مدير عام المديرية عبدربه جحلان واللجان الشعبية بالمديرية، وذلك بحسب ما ذكر مصدر محلي لوكالة "خبر" للأنباء. وسقط العديد من القتلى والجرحى إثر مواجهات بين مسلحين واللجان الشعبية يناير الماضي، انتهت بهدنة بين الطرفين برعاية مشائخ ووجهاء المديرية. وأوضح المصدر للوكالة أن جماعة "جحلان" نقضت الهدنة، التي أبرمها من خلال اعتدائهم على ورشة يمتلكها أحد أبناء مكيراس وتهديد عمّالها من أبناء المحافظات الأخرى بالقتل إذا لم يغادروها، لافتاً إلى أن الشاب فهمي الصوملي جُرِح خلال عملية إطلاق النار بشكل عشوائي على الورشة ونقل على إثرها إلى أحد مستشفيات مدينة البيضاء. وأضاف المصدر أن عناصر اللجان الشعبية تداعت إلى المديرية عقب قيام نفس الجماعة، صباح الاثنين، بإطلاق النار في سوق المدينة.. الأمر الذي أثار رعب وخوف المواطنين، مشيراً إلى أن هناك جهوداً قبلية تُبذل لاحتواء الموقف. وأكد المصدر أن الوضع في المديرية يُنذر بمواجهات جديدة في حال عدم إيقاف تجاوزات هذا المسئول، مناشداً قبائل آل عوذلة "كبرى قبائل أبين" بالتدخل لمنع وقوع أي موجهات. تجدر الإشارة إلى أن مديرية مكيراس، التابعة حالياً لمحافظة البيضاء، كانت قبل قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م إحدى مديريات محافظة أبين.