"وثيقة" : الفرقة الأولى خارج طائلة الهيكلة

كشفت وثيقة رسمية صادرة عن قيادة "الفرقة الأولى مدرع" مطالبة جنود الفرقة المكلفين بحماية جامعة صنعاء مستحقات مالية لم يتحصلوا عليها مقابل قيامهم بحماية رئيس الجامعة ومبانيها وممتلكاتها، من الداخل والخارج حسب الوثيقة. وتفيد الوثيقة – التي تداولها ناشطون على موقع التواصل "فيس بوك"– بأن الجنود يطالبون بمستحقاتهم المالية لمدة عامين، أسوة بأمثالهم ، لأنهم يبذلون قصارى جهدهم في المحافظة على الجامعة وما تحتويه . كما كشفت"الوثيقة" عدم التزام قيادة "الفرقة" بالقرارات الرئاسية بشأن هيكلة الجيش وإلغاء مسمى الفرقة،وصدرت بما نصه "بأننا قطاع الفرقة أولى مدرع" وتحمل توقيعاً بتأريخ 26- 6- 2013م . وتوضح الوثيقة البعد الحزبي في السيطرة على المباني الحكومية، بأوامر حزبية بحتة، بعيداً عن المسؤولية الوطنية والأخلاقية، وتؤكد قيام عناصر الفرقة التابعين لحزب الإصلاح بطرد الجنود المكلفين رسمياً بحمايتها ليحلو محلهم. وتفضح الوثيقة ما ظل حزب الإصلاح وقيادة الفرقة الأولى مدرع ينكرونه طوال السنتين الماضيتين، من أنهم لم يسيطروا على مباني الجامعة إبان الأحداث التي شهدتها العاصمة في العام 2011م، وأن الجنود المكلفين بحراستها هم تابعين لقوات الخاصة بالمنشآت.