مكتب رئيس المؤتمر الشعبي يشيد بدعوة سفيرة بريطانيا لليمنيين بتغليب مصالح الوطن

تعليقاً على ما تضمنه حديث سفيرة بريطانيا في صنعاء، قال مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام: "من الجيد أن توجِّه السفيرة الدعوة لليمنيين لكي يغلّبوا مصالح اليمن على حساب مصالحهم الشخصية والحزبية، ولكن من المهم أن تدرك من فعل ذلك عملياً من خلال مواقفه طيلة فترة الأزمة التي أدخل فيها بعض المقامرين هذا البلد". وقال: "لم يقم المؤتمر الشعبي العام بقطع طريق، ولا مهاجمة معسكر، ولا تجنيد المسلحين ضد المرافق العامة، ولا احتلال وإتلاف الوزارات والمؤسسات في الحصبة وتعز وغيرها، ولا قطع خطوط الإمداد للتموين في نهم وأرحب، ولا قام بتفجير أنابيب النفط والغاز، ولا اعتبار كل من لم يقف معه في موقفه السياسي، دمه حلال ويجب إخراجه من مسكنه.. كما فعلوا في محيط الجامعة الجديدة". قائلاً: "لقد كان هدف المؤتمر وخطابه من اليوم الأول للأزمة، هو الدعوة للحوار السياسي أو للانتخابات بأي إشراف أو تنظيم، بما يمنع تعقيد الحال على الجميع، ويحمي ما أنجزته الدولة خلال سنوات من الجهد والعمل". مضيفا: "لكنهم رفضوا، معتقدين أنهم صاروا أقوى من الشعب والدولة، مما طوَّل في عمر الأزمة، حتى قبلوا بالأمر الواقع، ووقَّعوا المبادرة السياسية التي قدّمها المؤتمر الشعبي العام وقيادته". وقال: "ورغم كل التعسفات التي يتعرض لها المؤتمر وكوادره الآن، والإقصاءات، والإساءات، فإن قيادته وكوادره تقدم أنصع التجارب، في التضحية لتتجاوز اليمن مأزقها، وتعود لمسار العمل السياسي الانتخابي، حين يقول الشعب كلمته ويمنح أي طرف يراه الأقرب إليه صوته وتفويضه".