بعد دخول العام الخامس على إعتقال 13 طفلاً في سجن الأمن السياسي بمحافظة

منعت إدارة جهاز الأمن السياسي بمحافظة الحديدة أهالي المعتقلين من زيارتهم للأسبوع الثاني على التوالي. وقال الحاج محمد الماس والد الشاب المعتقل جلال الماس "إن ادارة السجن تقوم بعمليات نقلهم في زنازين السجن بصورة متكررة أسبوعياً وأحياناً بصورة يومية خلافاً لما كانوا عليه سابقاً وأنها تتفنن في طرق إرهابهم النفسي كما أن منع ذويهم من زيارتهم يأتي من قبيل تلك الضغوط التي تمارس عليهم . هذا ويقبع في سجن الأمن السياسي 13معتقلاً منذ العام 2008 من بينهم 8 أطفال لم يبلغوا سن الرشد . وكان أعضاء مؤتمر الحوار قد نظموا وقفةً إجتجاجية طالبوا فيها رئيس الجمهورية بالإفراج عن المعتقلين أو إحالتهم إلى القضاء واستنكروا صمته إزاء المناشدات المتكررة إليه من الأهالي. ومن جانبه إنتقد العميد خالد خليل عضو مؤتمر الحوار الوطني اللامبالاة بالحالة الإنسانية للمعتقلين حيث أن أمراضاً كثيرة تفشت فيهم كما أن أحد المعتقلين يعاني من غددٍ سرطانية في عنقة وفي حاجة ماسة لجلسات العلاج الكيميائي وكشف خليل أنه يعتزم رفع دعوى قضائية ودعا كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مناصرته وأن هذه الدعوى لن تستثني أحداً وأن رئيس الجمهورية سيكون من بين ستشملهم الدعوى. وكشف مصدر رفيع في جهاز الأمن السياسي، لوكالة "خبر" للأنباء، ان 15 معتقلاً أضيفوا إلى قائمة النزلاء في زنازين الأمن السياسي مطلع الشهر الماضي ورفض المصدر "الذي طلب عدم ذكر اسمه" تحديد الجهه التي أتوا منها مؤكداً أن من بينهم ممنوعين من التنقل بين المحافظات وقاموا بتجاوز حضر تنقلهم وهو ما كان سبباً في إعتقالهم .