هاجم اعلان الاحتفال بذكرى فك الارتباط ..

قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب احمد ان الحراك يزداد تمزقا فوق تمزقه بسبب اللهث وراء فرض الزعامات وقناعات خارجة عن اجندة الحراك السلمي وقضية الجنوب العادلة. واكد غالب ان ما يجري من تمزيق للحراك الجنوبي هو مبعث هذا الحزن والقلق، موضحا ان تلك الاجندة تتناقض كليا مع التضحيات الجسيمة للشهداء والجرحى والمعتقلين واهدافهم السامية النبيلة. واشار الى ان هذه الايام تدور بدايات وتهيئه لجولات عنف في الشارع الجنوبي بدأت في الضالع قبل اسبوعين بفرض انقسام على شباب الحراك الأوفياء الى مسيرتين في يوم الاسير الجنوبي , الاولى تهتف باسم شخص (كقائدا للجنوب) والثانية تهتف لشخصا اخر(كقائدا للجنوب ايضا) ومطاردة بالشوارع والاسلحة على الاكتاف .. مضيفا ان هذا المشهد تكرر الاربعاء الماضي ولكن هذه المره باستخدام السلاح وسقوط جرحى بسبب دعوة للعصيان المدني في احد اسواق المدينة من قبل مجلس اعلى للحراك بالضالع ورفضا لها من قبل مجلس اعلى اخر للحراك في الضالع ايضا. ولفت غالب في تصريح له ما جرى في منصة وساحة العروض بخور مكسر يوم 27 ابريل الماضي من ممارسات واعتداءات واتهامات متبادلة خطيرة وطعنات نجلاء في قلب التصالح والتسامح، منوها بان هذا الحادث امتدت تداعياته وردود افعاله الى محافظات اخرى بشكل حاد يوم الخميس 2 مايو الجاري مع عودة نغمة الطغمه والزمره لاول مره منذو سنوات طوال. وقال "فيما يختص بالقلق من خلق اجواء غير طبيعية يتم التهيئه لها فأن ذلك يأتي بسبب الدعوة المفاجئه للزحف والاحتفال باعلان 21 مايو 1994م تحت مسمى احياء ذكرى فك الارتباط ". ونوه بان هذه الدعوة المفاجئة للاحتفال بذكرى 21 مايو 1994م تتزامن مع الانقسامات التي زرعت قسرا وسط مكونات الحراك السلمي وهي من خارجه كما هو معروف، موضحا ان ذلك قد يؤدي الى تعميق تلك الانقسامات ولا سمح الله قد تسيل ولو قطرة دم واحده لأي من نشطاء الحراك البواسل على ذمة رغبات عاطفيه انانيه مغامره تصيب القضية والحراك بمقتل. وتسأل القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني "لماذا لا يلتقي الاخ علي سالم البيض في اجتماع أو لقاء قبل21 مايو الجاري بفترة كافية مع الذين كانوا في مقدمة التشكيلة المعلنة في 21 مايو 1994م .. معربا عن شعوره بانه في حال عدم انعقاد هذا اللقاء فأن الحراك السلمي الجنوبي ليس له لا ناقة ولا جمل في أحياء مناسبة تحت هذا المسمى.