فخامة الرئيس .. في التعديل الجديد افصلوا الرياضة عن الشباب

  دعا نائب مدير عام الاخبار بوكالة الانباء الرسمية (سبأ) حسن الوريث، دعا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الى فصل الرياضة عن الشباب في التعديل الحكومي الجديد .   وكتب الوريث في مقال نشره على صفحته بالفيس بوك وبعض المواقع والصحف "اختتم مؤتمر الحوار الوطني الشامل أعماله التي يقال عنها انها نجحت لكن من سيحكم بنجاح المؤتمر او فشله هي الأيام من خلال التطبيق العملي لمخرجاته ومن ضمنها قضايا الشباب والرياضة التي ربما كانت غائبة إلى حد ما في أجندة المؤتمر وأعضائه لأنهم انشغلوا كثيراً بالقضايا السياسية وتقسيم كعكة الأقاليم" .   واضاف "اعتقد ومعي الكثير من الرياضيين أن قطاع الرياضة يحتاج إلى ثورة عارمة لتصحيح اوضاع هذا القطاع الهام والمنسي كثيراً وربما المغيب عن قصد ولأن ما يتم من إصلاحات في الرياضة يسير ببطء كالسلحفاة ومن أناس لا يفقهون في الرياضة شيئاً إلى درجة أن أمور الرياضة تعقدت كثيراً ولم يعد بالإمكان السيطرة عليها بسبب جهل هؤلاء الناس بأمور الرياضة".   وقال "ان هناك تعديل حكومي يجري التحضير له هذه الأيام فإن على فخامة الرئيس أن ينظر إلى قطاع الرياضة بعين الاعتبار من خلال فصل الرياضة عن الشباب وذلك بإنشاء وزارة للرياضة ووزارة للشباب وتعيين وزير للرياضة من أوساط الرياضيين ممن يمتلكون الخبرة والكفاءة وليس كما هو حاصل الآن بحيث أن اختيار قيادة الرياضة يتم بالبخت يانصيب أو من باب المراضاة أو ان الشخص الذي لا يجدون له عمل يرمونه على الرياضة لأنها الحمار القصير".   وتابع "فخامة الرئيس إن الرياضيين على ثقة من أنكم ستولون الرياضة اهتمام كبير في المرحلة القادمة وهذا سيظهر جلياً من التعديل الجديد الذي نتمنى أن يتضمن فصل الرياضة عن الشباب وتعيين وزيراُ للرياضة من الوسط الرياضي وليس من الوسط الذي لا يفهم كما هو الآن وهذا الأمر إن حصل فسيضاف إلى رصيدكم وسيذكره لكم الرياضيون بكل الحب والتقدير والوفاء".   وخاطب الرئيس هادي بقوله "فخامة الرئيس إن مشاكل الرياضة تزداد يوماً بعد يوم لأن وزارة الشباب والرياضة عاجزة عن معالجة أي منها لعدة اسباب أهمها القيادات الجاهلة وثانيها انه تم دمج الرياضة والشباب وهذا يضيف اعباء كبيرة على الوزارة كونها تتحمل مشاكل وقضايا الشباب والرياضة والإمكانيات لديها ضعيفة مما يستدعي سرعة الفصل الكامل بين القطاعين".   وعبر عن اعتقاده ان رياضتنا بحاجة إلى رؤية علمية حقيقية تنطلق بها إلى مستقبل أفضل وعلى الحكومة الجديدة القادمة أن تنظر إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها.