شبح الإرهاب يسود مراقشة أبين تزامناً مع تحركات القاعدة واستنفار أمني

كشفت مصادر عسكرية في محافظة أبين (جنوب اليمن)، عن تحركات لجماعة تنظيم القاعدة في أبين، يقابله استنفار عسكري وأمني في المحافظة جراء مخاوف من شن تلك العناصر هجمات على مدن أبين.

وقال مصدر عسكري في اللواء 115 مشاه المرابط في مديرية شقرة لـ"خبر" للأنباء: تلقينا معلومات استخباراتية عن تحرك للجماعات المسلحة واستدعينا الجنود والضباط وطلبنا منهم قطع إجازاتهم والعودة إلى المعسكرات والمواقع .

وتوقع أن لا تهاجم القاعدة مدن الساحل في أبين، بل ستهاجم مدن الجبال وخاصة مديرية لودر (شرق أبين) التي فشلت في العام 2012م في احتلالها بفعل دفاع الأهالي والجيش عنها, لافتاً إلى أن القاعدة تريد أن تنتقم من اللجان واللواء الثاني مشاة جبلي المرابط في المديرية .

في حين قال مصدر عسكري في قطاع جحين العسكري لـ"خبر" للأنباء: إن اللجان الشعبية رصدت مساء الخميس تحركات لعناصر مسلحة يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة في جبل العرقوب القريب من نقطة للجيش, مشيراً إلى أن تلك التحركات قد جعلت الجنود يبقون في حالة تأهب الى الصباح خشية تعرض النقطة لهجوم.

إلى ذلك أكد مصدر في اللجان الشعبية تلك المعلومات، وقال إن عناصر القاعدة تتواجد في جبال وسهول مديرية الوضيع مسقط رأس الرئيس هادي ويعتقد أنها قد تنفذ هجمات إرهابية على مديرية لودر .

وحذر مصدر مسئول بالسلطة المحلية بالمحافظة مما قال إنها قوى سياسية تقف خلف تحركات تلك الجماعات المسلحة خصوصاً مع موعد انتهاء الحوار والإعلان عن مخرجاته وهي تريد تعيق أي تسوية سياسية في البلد المثخن بالجراح. حسب تعبيره .

وقال المصدر في تصريح لـ"خبر" للأنباء: "هناك قوى سياسية ودينية هي من تدير تلك الجماعات وتريد ان تسقط أبين مرة أخرى من اجل إعاقة التسوية الوطنية والسياسية في البلاد وإرباك الرئيس هادي المنتمي إلى أبين.