الوزير "حسن المفرح" يعمل على شق الجبهة الداخلية.. والأمن يتجاهل

بطريقة استفزازية وتحدٍ صارخ لقيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، يسعى بعض الوزراء المحسوبين على جماعة أنصار الله "الحوثيين"، على تفكيك الجبهة الداخلية، من خلال مهاجمتهم للرئيس الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح.
 
ورصدت وكالة "خبر" للأنباء، تعليقا لوزير الشباب والرياضة حسن زيد، هاجم فيه الزعيم علي عبدالله صالح، على احدى منشوراته في حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لم يكن يستدعي أن يذكر فيه الزعيم صالح.
 
ففي الوقت الذي تقوم الأجهزة الأمنية باعتقالات تطال ناشطين لا يثيرون أي فتنة بين حلفاء مواجهة العدوان، تتجاهل تصريحات وزير في حكومة الإنقاذ الوطني كحسن زيد.
 
وقالت مصادر مطلعة إن الأجهزة الأمنية اعتقلت نزار الخالد، وكامل الخوداني، وتركت أبرز وأخطر من يقوم بشق الصف بتصريحاته كوزير ومهاجمته للزعيم علي عبدالله صالح.
 
وحملت المصادر الأجهزة الأمنية وقيادات أنصار الله مسؤولية تداعيات تصريحات المدعو حسن زيد المفرح.