وكالة "خبر" تزور الطفلة بثينة الريمي

زارت وكالة "خبر" للانباء، الخميس 31 اغسطس/اب 2017، الطفلة بثينة الريمي، الناجية الوحيدة من اسرتها التي قصف طيران العدوان السعودي منزلهم، الجمعة الماضية.

وقال عم الطفلة بثينة الريمي، علي منصور الريمي لوكالة "خبر"، ان بثينة تتحدث عن والديها باستمرار.

واضاف ان حالتها الصحية مستقرة، مشيرا الى انه لم يستوعب حتى اللحظة ماحدث كون الفاجعة اكبر مما يتصور.

وترقد الطفلة بثينة الريمي في مستشفى المتوكل بالعاصمة صنعاء.

من جهتهم قال عدد من المواطنين الذين قابلتهم وكالة "خبر"، اثناء زيارة بثينة الريمي، ان الجريمة والمجزرة التي تعرض لها سكان عمارة كاملة بغارة لطيران العدو السعودي، تضاف لسجل الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان، ولن تسقط بالتقادم.

وأثارت الطفلة "بثينة محمد الريمي -6 سنوات" مشاعر ملايين الناس في الدول العربية ودول العالم عندما أفاقت في المستشفى وقد أصيبت إحدى عيناها وتستخدم أصابع يدها محاولة فتح العين الأخرى لترى أين هي وماذا حدث لها.

وشن طيران التحالف فجر يوم الجمعة الماضي غارات على منازل بحي عطان بالعاصمة صنعاء وأصابت الغارات عمارة مكونة من طابقين وتضم 8 شقق ما أدى الى مقتل 16 شخصاً وأكثر من 13 جريحاً بين الضحايا عائلة “محمد الريمي” الذي قتل هو وزوجته وخمسة من أطفاله بالإضافة إلى أحد أقارب العائلة فيما كانت الطفلة “بثينة محمد الريمي” الناجية الوحيدة من أفراد عائلتها.

وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة الطفلة بثينة الريمي، التي التُقطت لها صورة وهي تحاول فتح عينها بعد أن تعرضت لإصابات جرّاء غارة للتحالف السعودي على منزل عائلتها التي لم ينجُ منها سوى الطفلة.

بثينة الريمي، الطفلة البالغة من العمر ثماني سنوات، تعاطف معها ناشطون على موقع تويتر، فأطلقوا هاشتاغ #بثينة_عين_الإنسانية و #لعيون_بثينة، مناشدة بوقف الحرب الدامية في اليمن.

أحد الناشطين على تويتر، كتب "بثينة أبقت لها الحرب عيناً واحدة لتبصر حطام وطنها وجثامين أهلها الذين قتلتهم الحرب".