الزبيدي يهاجم بن دغر بعد تحذير الأخير من تجدد صراع "الطغمة والزمرة"

هاجم ما يسمى "المجلس الانتقالي"، رئيس حكومة المنفى أحمد بن دغر، بعد أن اتهم الأخير رئيس المجلس عيدروس الزبيدي بالولاء لإيران.
 
وجاء هجوم المجلس الانتقالي، رداً على تحذيرات بن دغر، مما وصفها بجولة جديدة من "الصراع الغبي" يجري التحضير لها في عدن جنوبي البلاد، معتبرا أن مثل هذا الصراع سيسهل عودة الجيش اليمني للسيطرة على المدينة.
 
واتهم المجلس الانتقالي - في بيان شديد اللهجة - بن دغر بانتهاج سلوك سلبي تجاه متاعب عدن على وجه الخصوص، والترويج لقدرات الجيش واللجان الشعبية العسكرية.
 
وكان بن دغر قد حذر شخصيات تدعمها أبوظبي من عواقب إضعاف حكومة المنفى، وهي إشارة إلى القيادات الحراكية التابعة للإمارات.
 
ونشر بن دغر مقالا خاطب فيه "العائدين"، في إشارة إلى محافظ عدن المقال اللواء عيدروس الزبيدي، ووزيرِ الدولة المحال إلى التحقيق هاني بن بريك، وقيادات ما يسمى المجلس الجنوبي الانتقالي المدعومين من سلطات أبوظبي، الذين عادوا إلى عدن، وحذر بن دغر من نشوب صراع خطير بين طرفي الصراع التقليديين في الجنوب (الطغمة والزمرة).
 
وأطلق بن دغر تحذيراً صريحاً بشأن تصاعد الخلافات بين المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، والفار عبد ربه منصور هادي.
 
وقال: "أما وقد عدتم، فقد أصبحت أمامكم مسؤولية وطنية، ولاعتبارات كثيرة، أنتم شركاء في الاحتفاظ بحالة الاستقرار في عدن"، وأضاف: "لا يمكن لأحد مَلَك السلاح والمال والرجال والدعم أن يتهرب من مسؤولية الحفاظ على الأمن".
 
وخاطب بن دغر قيادة ما يُسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي -التي تحضّر لفعالية في السابع من الشهر الجاري- بقوله: "رشّدوا برامجكم يوم الجمعة القادمة، وامنعوا الطائشين من استفزاز الآخرين، احفظوا الدماء".
 
وزعم بن دغر أن محاولات إضعاف حكومة المنفى أو النيل من هادي ستمهد الطريق لعودة الحوثيين وأنصار صالح الذين باتت قواتهم على بُعد 150 كيلومترا من عدن. حد قوله.