صنعاء: إحياء الذكرى الخامسة لمجزرة السبعين الإرهابية

وضع عدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى ونائب رئيس الوزراء في حكومة الإنقاذ الوطني وعدد من الوزراء وقيادات أمنية وعسكرية رفيعة، الأحد 21 مايو/ ايار 2017، أكاليل الزهور على ضريح شهداء قوات الأمن المركزي في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.

 

وقرأ الحاضرون وجمع من المواطنين خلال إحياء ملتقى "الرقي والتقدم" الذكرى الخامسة لمجزرة السبعين الإرهابية سورة "الفاتحة" على أرواح الشهداء الذين استشهدوا بميدان السبعين وهم يؤدون بروفات العرض العسكري الخاص بالاحتفال بعيد الوحدة المجيد قبل 5 سنوات والتي راح ضحيتها أكثر من 280 شهيداً وجريحا.

 

وقال وزير الداخلية محمد عبد الله القوسي في تصريح صحفي" نضع إكليلا من الزهور على ضريح أبنائنا وإخواننا من شهداء قوات الأمن المركزي. . هذا الصرح الأمني الشامخ، الذي تعرض منتسبوه لجريمة إرهابية وجبانة في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى."

 

وأكد أن كل من شارك وساهم ومول هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الإرهابية لن يفلت من العقاب .. مترحما على أرواح الشهداء.

 

وذكر المدير التنفيذي لملتقى "الرقي والتقدم" الدكتورة حنان حسين أنه وبناءً على توجيهات رئيس الملتقى العميد يحيى محمد عبد الله صالح فإننا نقوم في 21 مايو من كل عام بزيارة للنصب التذكاري تخليداً لتضحيات أولئك الأبطال من قوات الأمن المركزي الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.

 

وأكدت على حرص العميد يحيى صالح كل عام على تخليد هذه الذكرى الأليمة على قلبه وقلب كل يمني شريف حر لتظل هذه الحادثة الإرهابية محفورة في ذاكرة الأجيال ليعرف الجميع بشاعة الإرهاب ومموليه والمحرضين الذين يدفعون بتنفيذ مثل هكذا جرائم لا تمت للدين والإنسانية بصلة.

 

وجددت مطالبة ملتقى "الرقي والتقدم" للأجهزة المختصة بالعمل على كشف المتورطين في نقل البروفات من داخل معسكر الأمن المركزي الى ميدان السبعين ليسهل تنفيذ هذه المجزرة البشعة، وتقديم كل المتورطين في الجريمة للمحاكمة من ممولين ومفتين ومحرضين كون الإرهاب قضية واحدة تبدأ بالممول والمفتى وتنتهي بالمحرض والمنفذ.

 

وكان من أبرز الحاضرين العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، الأستاذ خالد الديني والشيخ جابر عبدالله غالب، ونائب رئيس مجلس النواب الأستاذ أكرم عطية، والأستاذ ناصر باجيل، والأستاذ عبدالرحمن الأكوع أعضاء مجلس النواب، واللواء الركن جلال الرويشان- نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن، والأستاذة فائقة السيد باعلوي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، والمهندس هشام شرف عبدالله وزير الخارجية، ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، و د. غالب مطلق وزير الأشغال العامة، والعميد ركن عبد الله قيران، مدير كلية الشرطة، ومدير كلية التدريب العميد الدكتور أحمد حربه، والعميد يحيى زاهر- مدير إدارة مرور محافظة صنعاء سابقاً، وعدداً من أعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة بحزب المؤتمر الشعبي العام وعدد من الإعلاميين والناشطين وضباط من منتسبي القوات المسلحة والأمن.

 

واكد الحاضرون جميعا على ضرورة تقديم كل المتورطين في هذا الحادث الإرهابي ومن يقف وراءهم، مطالبين بتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب.