السويد تسقط التحقيق في مزاعم ضلوع مؤسس ويكيليكيس بجريمة اغتصاب

 قررت مديرة النيابة العامة السويدية إسقاط التحقيق في مزاعم بشأن ارتكاب جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، جريمة اغتصاب.

 

وطلبت ماريان ناي رسميا من محكمة ستوكهولم الجزئية إلغاء أمر القبض على أسانج، لتنهي فيما يبدو صراعا استمر سبع سنوات مع أسانج.

 

وقال أسانج في تغريدة على تويتر "اعتقلت لـ 7 سنوات بدون تهمة بينما كبر أطفالي، وشُوه اسمي. أنا لا أغفر أو أنسى".

 

ورغم إلغاء السويد أمر الاعتقال، قالت الشرطة البريطانية إنها لا تزال ملتزمة بالقبض عليه لو غادر سفارة الإكوادور، لأنه متهم بالامتناع عن تسليم نفسه إلى المحكمة.

 

ووفقا للقانون البريطاني، فإن عقوبة هذه المخالفة هي السجن لفترة قد تصل إلى 12 شهرا أو الغرامة.

 

ولم تشر السلطات البريطانية إلى ما إذا كانت قد تلقت طلبا من الولايات المتحدة بتسليم أسانج، إذ يمكن أن يُحاكم هناك بتهمة تسريب مئات آلاف الوثائق الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية.

 

وأعلنت تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا إن موقف أسانج الحالي تقرره الشرطة البريطانية باعتبارها جهة الاختصاص.

 

وعبر أسانج مرارا عن مخاوفه من تسليمه إلى الولايات المتحدة في حالة ترحيله إلى السويد.

 

ويعيش أسانج، 45 عاما، في سفارة الأكوادور في لندن منذ عام 2012. وكان مؤسس موقع ويكيليكس قد لجأ إلى السفارة خشية تسليمه من جانب السلطات البريطانية إلى السويد.

 

وكانت تقارير أمريكية قد اتهمت أسانج بتسريب معلومات أسهمت في تدخل روسيا المزعوم في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية دعما لدونالد ترامب العام الماضي. ونفى أسانج تدخل روسيا في الانتخابات، وأيده ترامب.

 

وجاء في بيان مقتضب صدر قبل مؤتمر صحفي مرتقب سوف تحضره ناي إن "مديرة النيابة العامة السيدة مارينان ماي قررت اليوم وقف التحقيق فيما يتعلق بالاغتصاب (من الدرجة الدنيا) المشتبه في أن جوليان أسانج قد مارسه".

 

وينفي أسانج بشدة مزاعم الاغتصاب.

 

وكانت مقابلة قد أجريت معه في السفارة الأكوادورية قبل 6 شهور بحضور مسؤولون سويديون.